سفارش تبلیغ
صبا ویژن
نادان را نبینى جز که کارى را از اندازه فراتر کشاند ، و یا بدانجا که باید نرساند . [نهج البلاغه]
 
دوشنبه 90 اسفند 29 , ساعت 10:53 صبح

* درسهایی از احادیث معصومین علیهم السلام صفات شیعه ومقام آنها
یونس : 62   أَلا إِنَّ أَوْلِیاءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَیْهِمْ وَ لا هُمْ یَحْزَنُونَ
آگاه باشید که دوستان خدا نباشد ترسى بر ایشان و نه ایشان اندوهناک میشوند (62)
 تفسیر نور الثقلین، ج‏2، ص: 309
 (1)- فی کتاب کمال الدین و تمام النعمة باسناده الى ابى بصیر قال: قال الصادق علیه السلام:
 یا با بصیر طوبى1-:لشیعة قائمنا 2- المنتظرین لظهوره فی غیبته،3- و المطیعین له فی ظهوره
 أولئک أولیاء الله الذین لا خَوْفٌ عَلَیْهِمْ وَ لا هُمْ یَحْزَنُونَ.
یاد آوری:بعد ازبیان صفات اولیاء خدا یکی ازصفات آنها شیعه بودن آنهاست به خاطر اهمیت شیعه دردوبخش بحث می شود: الف :صفات الشیعه ب:مقام شیعه *
اما صفات شیعه درچهل ویژگی:
1. شِیعَتُنَا الْمُتَبَاذِلُونَ فِی وَلَایَتِنَا
2.  الْمُتَحَابُّونَ فِی مَوَدَّتِنَا
3. الْمُتَزَاوِرُونَ فِی إِحْیَاءِ أَمْرِنَا
4.  الَّذِینَ إِنْ غَضِبُوا لَمْ یَظْلِمُوا
5.  وَ إِنْ رَضُوا لَمْ یُسْرِفُوا
6. بَرَکَةٌ عَلَى مَنْ جَاوَرُوا
7. سِلْمٌ لِمَنْ خَالَطُوا
8. وَ لَا یُحِبُّ لَنَا مُبْغِضاً
9.  وَ لَا یُبْغِضُ لَنَا مُحِبّاً
10. وَ لَا یُجَالِسُ لَنَا غَالِیاً
11. وَ لَا یَهِرُّ هَرِیرَ الْکَلْبِ
12. وَ لَا یَطْمَعُ طَمَعَ الْغُرَابِ
13. وَ لَا یَسْأَلُ النَّاسَ وَ إِنْ مَاتَ جُوعاً
14. الْمُتَنَحِّی عَنِ النَّاسِ الْخَفِیُّ عَلَیْهِمْ وَ إِنِ اخْتَلَفَتْ بِهِمُ الدَّارُ
15. لَمْ تَخْتَلِفْ أَقَاوِیلُهُمْ إِنْ غَابُوا
16. لَمْ یُفْقَدُوا وَ إِنْ حَضَرُوا لَمْ یُؤْبَهْ بِهِمْ
17. وَ إِنْ خَطَبُوا لَمْ یُزَوَّجُوا
18. یَخْرُجُونَ مِنَ الدُّنْیَا وَ حَوَائِجُهُمْ فِی صُدُورِهِمْ
19. إِنْ لَقُوا مُؤْمِناً أَکْرَمُوهُ
20. وَ إِنْ لَقُوا کَافِراً هَجَرُوهُ
21. وَ إِنْ أَتَاهُمْ ذُو حَاجَةٍ رَحِمُوهُ
22. وَ فِی أَمْوَالِهِمْ یَتَوَاسَوْنَ(1)           
23. شِیعَتُنَا الْمُسَلِّمُونَ لِأَمْرِنَاالْآخِذُونَ بِقَوْلِنَا
24. الْمُخَالِفُونَ لِأَعْدَائِنَا فَمَنْ لَمْ یَکُنْ کَذَلِکَ فَلَیْسَ مِنَّا(2)
25. فَوَ اللَّهِ مَا شِیعَتُنَا إِلَّا مَنِ اتَّقَى اللَّهَ وَ أَطَاعَهُ
26. وَ مَا کَانُوا یُعْرَفُونَ یَا جَابِرُ إِلَّا بِالتَّوَاضُعِ
27. وَ التَّخَشُّعِ
28. وَ الْأَمَانَةِ
29. وَ کَثْرَةِ ذِکْرِ اللَّهِ
30. وَ الصَّوْمِ
31. وَ الصَّلَاةِ
32. وَ الْبِرِّ بِالْوَالِدَیْنِ
33. َ التَّعَاهُدِ لِلْجِیرَانِ مِنَ الْفُقَرَاءِ وَ أَهْلِ الْمَسْکَن وَ الْغَارِمِینَ وَ الْأَیْتَامِ
34. وَ صِدْقِ الْحَدِیثِ
35. وَ تِلَاوَةِ الْقُرْآنِ
36. وَ کَفِّ الْأَلْسُنِ عَنِ النَّاسِ إِلَّا مِنْ خَیْرٍ
37. وَ کَانُوا أُمَنَاءَ عَشَائِرِهِمْ فِی الْأَشْیَاءِ(3)
38. شِیعَتُنَا أَهْلُ الْهُدَى
39. وَ أَهْلُ التُّقَى
40. وَ أَهْلُ الْخَیْرِ
41. َ وأَهْلُ الْإِیمَانِ
42. وَ أَهْلُ الْفَتْحِ وَ الظَّفَرِ(4)
واما مقام شیعه درچهل عنوان:
1. إِنِّی وَ اللَّهِ لَأُحِبُّ رِیَاحَکُمْ وَ أَرْوَاحَکُمْ(3)
2. أَنْتُمْ شِیعَةُ اللَّهِ
3. وَ أَنْتُمْ أَنْصَارُ اللَّهِ
4. وَ أَنْتُمُ السَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ
5. وَ السَّابِقُونَ الْآخِرُونَ
6. وَ السَّابِقُونَ فِی الدُّنْیَا
7. وَ السَّابِقُونَ فِی الْآخِرَةِ إِلَى الْجَنَّةِ
8. قَدْ ضَمِنَّا لَکُمُ الْجَنَّةَ بِضَمَانِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ
9. وَ ضَمَانِ رَسُولِ اللَّهِ ص
10. وَ اللَّهِ مَا عَلَى دَرَجَةِ الْجَنَّةِ أَکْثَرُ أَرْوَاحاً مِنْکُمْ
11. فَتَنَافَسُوا فِی فَضَائِلِ الدَّرَجَاتِ
12. أَنْتُمُ الطَّیِّبُونَ
13. وَ نِسَاؤُکُمُ الطَّیِّبَاتُ
14. کُلُّ مُؤْمِنَةٍ حَوْرَاءُ عَیْنَاءُ
15. وَ کُلُّ مُؤْمِنٍ صِدِّیقٌ
16. وَ لَقَدْ قَالَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ ع لِقَنْبَرٍ یَا قَنْبَرُ أَبْشِرْ وَ بَشِّرْ وَ اسْتَبْشِرْ
17. فَوَ اللَّهِ لَقَدْ مَاتَ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ هُوَ عَلَى أُمَّتِهِ سَاخِطٌ إِلَّا الشِّیعَةَ
18. أَلَا وَ إِنَّ لِکُلِّ شَیْ‏ءٍ عِزّاً وَ عِزُّ الْإِسْلَامِ الشِّیعَةُ
19. أَلَا وَ إِنَّ لِکُلِّ شَیْ‏ءٍ دِعَامَةً وَ دِعَامَةُ الْإِسْلَامِ الشِّیعَةُ
20. أَلَا وَ إِنَّ لِکُلِّ شَیْ‏ءٍ ذِرْوَةً وَ ذِرْوَةُ الْإِسْلَامِ الشِّیعَةُ
21. أَلَا وَ إِنَّ لِکُلِّ شَیْ‏ءٍ شَرَفاً وَ شَرَفُ الْإِسْلَامِ الشِّیعَةُ
22. أَلَا وَ إِنَّ لِکُلِّ شَیْ‏ءٍ سَیِّداً وَ سَیِّدُ الْمَجَالِسِ مَجَالِسُ الشِّیعَةِ
23. أَلَا وَ إِنَّ لِکُلِّ شَیْ‏ءٍ إِمَاماً وَ إِمَامُ الْأَرْضِ أَرْضٌ تَسْکُنُهَا الشِّیعَةُ
24. وَ اللَّهِ لَوْ لَا مَا فِی الْأَرْضِ مِنْکُمْ مَا رَأَیْتَ بِعَیْنٍ عُشْباً أَبَداً
25. وَ اللَّهِ لَوْ لَا مَا فِی الْأَرْضِ مِنْکُمْ مَا أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَى أَهْلِ خِلَافِکُمْ وَ لَا أَصَابُوا الطَّیِّبَاتِ مَا لَهُمْ فِی الدُّنْیَا وَ لَا لَهُمْ فِی الْآخِرَةِ مِنْ نَصِیبٍ کُلُّ نَاصِبٍ وَ إِنْ تَعَبَّدَ وَ اجْتَهَدَ مَنْسُوبٌ إِلَى هَذِهِ الْآیَةِ عامِلَةٌ ناصِبَةٌ تَصْلى‏ ناراً حامِیَةً فَکُلُّ نَاصِبٍ مُجْتَهِدٍ فَعَمَلُهُ هَبَاءٌ
26. شِیعَتُنَا یَنْطِقُونَ بِنُورِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ
27. وَ مَنْ یُخَالِفُهُمْ یَنْطِقُونَ بِتَفَلُّتٍ
28. وَ اللَّهِ مَا مِنْ عَبْدٍ مِنْ شِیعَتِنَا یَنَامُ إِلَّا أَصْعَدَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ رُوحَهُ إِلَى السَّمَاءِ فَیُبَارِکُ عَلَیْهَا
29. فَإِنْ کَانَ قَدْ أَتَى عَلَیْهَا أَجَلُهَا جَعَلَهَا فِی کُنُوزِ رَحْمَتِهِ
30. وَ فِی رِیَاضِ جَنَّةٍ وَ فِی ظِلِّ عَرْشِهِ
31. وَ إِنْ کَانَ أَجَلُهَا مُتَأَخِّراً بَعَثَ بِهَا مَعَ أَمَنَتِهِ مِنَ الْمَلَائِکَةِ لِیَرُدُّوهَا إِلَى الْجَسَدِ الَّذِی خَرَجَتْ مِنْهُ لِتَسْکُنَ فِیهِ
32. وَ اللَّهِ إِنَّ حَاجَّکُمْ وَ عُمَّارَکُمْ لَخَاصَّةُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ
33. وَ إِنَّ فُقَرَاءَکُمْ لَأَهْلُ الْغِنَى
34. وَ إِنَّ أَغْنِیَاءَکُمْ لَأَهْلُ الْقَنَاعَةِ
35. وَ إِنَّکُمْ کُلَّکُمْ لَأَهْلُ دَعْوَتِهِ وَ أَهْلُ إِجَابَتِهِ
36- شِیعَتُنَا أَقْرَبُ الْخَلْقِ مِنْ عَرْشِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ یَوْمَ الْقِیَامَةِ بَعْدَنَا (4)
37- وَ مَا مِنْ شِیعَتِنَا أَحَدٌ یَقُومُ إِلَى الصَّلَاةِ إِلَّا اکْتَنَفَتْهُ فِیهَا عَدَدَ مَنْ خَالَفَهُ مِنَ الْمَلَائِکَةِ یُصَلُّونَ عَلَیْهِ جَمَاعَةً حَتَّى یَفْرُغَ مِنْ صَلَاتِهِ
38-وَ إِنَّ الصَّائِمَ مِنْکُمْ لَیَرْتَعُ فِی رِیَاضِ الْجَنَّةِ تَدْعُو لَهُ الْمَلَائِکَةُ حَتَّى یُفْطِرَ
39- أَنْتُمْ أَهْلُ تَحِیَّةِ اللَّهِ بِسَلَامِهِ وَ أَهْلُ أُثْرَةِ اللَّهِ بِرَحْمَتِهِ وَ أَهْلُ تَوْفِیقِ اللَّهِ بِعِصْمَتِهِ وَ أَهْلُ دَعْوَةِ اللَّهِ بِطَاعَتِهِ(5)
40- لَا حِسَابٌ عَلَیْکُمْ وَ لَا خَوْفٌ وَ لَا حُزْنٌ أَنْتُمْ لِلْجَنَّةِ وَ الْجَنَّةُ لَکُمْ000 (6)
الف :مدارک صفات شیعه:
الکافی     2     74    باب الطاعة و التقوى .....  ص : 73
3-  أَبُو عَلِیٍّ الْأَشْعَرِیُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَالِمٍ وَ أَحْمَدَ بْنِ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِیهِ جَمِیعاً عَنْ أَحْمَدَ بْنِ النَّضْرِ عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ قَالَ لِی یَا جَابِرُ أَ یَکْتَفِی مَنِ انْتَحَلَ التَّشَیُّعَ أَنْ یَقُولَ بِحُبِّنَا أَهْلَ الْبَیْتِ فَوَ اللَّهِ مَا شِیعَتُنَا إِلَّا مَنِ اتَّقَى اللَّهَ وَ أَطَاعَهُ وَ مَا کَانُوا یُعْرَفُونَ یَا جَابِرُ إِلَّا بِالتَّوَاضُعِ وَ التَّخَشُّعِ وَ الْأَمَانَةِ وَ کَثْرَةِ ذِکْرِ اللَّهِ وَ الصَّوْمِ وَ الصَّلَاةِ وَ الْبِرِّ بِالْوَالِدَیْنِ وَ التَّعَاهُدِ لِلْجِیرَانِ مِنَ الْفُقَرَاءِ وَ أَهْلِ الْمَسْکَنَةِ وَ الْغَارِمِینَ وَ الْأَیْتَامِ وَ صِدْقِ الْحَدِیثِ وَ تِلَاوَةِ الْقُرْآنِ وَ کَفِّ الْأَلْسُنِ عَنِ النَّاسِ إِلَّا مِنْ خَیْرٍ وَ کَانُوا أُمَنَاءَ عَشَائِرِهِمْ فِی الْأَشْیَاءِ قَالَ جَابِرٌ فَقُلْتُ یَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ مَا نَعْرِفُ الْیَوْمَ أَحَداً بِهَذِهِ الصِّفَةِ فَقَالَ یَا جَابِرُ لَا تَذْهَبَنَّ بِکَ الْمَذَاهِبُ حَسْبُ الرَّجُلِ أَنْ یَقُولَ أُحِبُّ عَلِیّاً وَ أَتَوَلَّاهُ ثُمَّ لَا یَکُونَ مَعَ ذَلِکَ فَعَّالًا فَلَوْ قَالَ إِنِّی أُحِبُّ رَسُولَ اللَّهِ فَرَسُولُ اللَّهِ ص خَیْرٌ مِنْ عَلِیٍّ ع ثُمَّ لَا یَتَّبِعُ سِیرَتَهُ وَ لَا یَعْمَلُ بِسُنَّتِهِ مَا نَفَعَهُ حُبُّهُ إِیَّاهُ شَیْئاً فَاتَّقُوا اللَّهَ وَ اعْمَلُوا لِمَا عِنْدَ اللَّهِ لَیْسَ بَیْنَ اللَّهِ وَ بَیْنَ أَحَدٍ قَرَابَةٌ أَحَبُّ الْعِبَادِ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ أَکْرَمُهُمْ عَلَیْهِ أَتْقَاهُمْ وَ أَعْمَلُهُمْ بِطَاعَتِهِ یَا جَابِرُ وَ اللَّهِ مَا یُتَقَرَّبُ إِلَى اللَّهِ تَبَارَکَ وَ تَعَالَى إِلَّا بِالطَّاعَةِ وَ مَا مَعَنَا بَرَاءَةٌ مِنَ النَّارِ وَ لَا عَلَى اللَّهِ لِأَحَدٍ مِنْ حُجَّةٍ مَنْ کَانَ لِلَّهِ مُطِیعاً فَهُوَ لَنَا وَلِیٌّ وَ مَنْ کَانَ لِلَّهِ عَاصِیاً فَهُوَ لَنَا عَدُوٌّ وَ مَا تُنَالُ وَلَایَتُنَا إِلَّا بِالْعَمَلِ وَ الْوَرَعِ
بحارالأنوار     75     175    باب 22- وصایا الباقر ع .....  ص : 2
وَ قَالَ ع وَ اللَّهِ مَا شِیعَتُنَا إِلَّا مَنِ اتَّقَى اللَّهَ وَ أَطَاعَهُ وَ مَا کَانُوا یُعْرَفُونَ إِلَّا بِالتَّوَاضُعِ وَ التَّخَشُّعِ وَ أَدَاءِ الْأَمَانَةِ وَ کَثْرَةِ ذِکْرِ اللَّهِ وَ الصَّوْمِ وَ الصَّلَاةِ وَ الْبِرِّ بِالْوَالِدَیْنِ وَ تَعَهُّدِ الْجِیرَانِ مِنَ الْفُقَرَاءِ وَ ذَوِی الْمَسْکَنَةِ وَ الْغَارِمِینَ وَ الْأَیْتَامِ وَ صِدْقِ الْحَدِیثِ وَ تِلَاوَةِ الْقُرْآنِ وَ کَفِّ الْأَلْسُنِ عَنِ النَّاسِ إِلَّا مِنْ خَیْرٍ وَ کَانُوا أُمَنَاءَ عَشَائِرِهِمْ فِی الْأَشْیَاءِ
وسائل‏الشیعة     1     24    1- باب وجوب العبادات الخمس الصلاة و
28-  وَ فِی کِتَابِ صِفَاتِ الشِّیعَةِ عَنْ أَبِیهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ أَبِی نَجْرَانَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ ع یَقُولُ مَنْ عَادَى شِیعَتَنَا فَقَدْ عَادَانَا إِلَى أَنْ قَالَ شِیعَتُنَا الَّذِینَ یُقِیمُونَ الصَّلَاةَ وَ یُؤْتُونَ الزَّکَاةَ وَ یَحُجُّونَ الْبَیْتَ الْحَرَامَ وَ یَصُومُونَ شَهْرَ رَمَضَانَ وَ یُوَالُونَ أَهْلَ الْبَیْتِ وَ یَبْرَءُونَ مِنْ أَعْدَائِنَا أُولَئِکَ أَهْلُ الْإِیمَانِ وَ التُّقَى وَ (الْأَمَانَةِ) مَنْ رَدَّ عَلَیْهِمْ فَقَدْ رَدَّ عَلَى اللَّهِ وَ مَنْ طَعَنَ عَلَیْهِمْ فَقَدْ طَعَنَ عَلَى اللَّهِ الْحَدِیثَ
وسائل‏الشیعة     1     92    20- باب تأکد استحباب الجد و الاجتها
218-  الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الطُّوسِیُّ فِی الْأَمَالِی قَالَ رُوِیَ أَنَّ أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ ع خَرَجَ ذَاتَ لَیْلَةٍ مِنَ الْمَسْجِدِ وَ کَانَتْ لَیْلَةً قَمْرَاءَ فَأَمَّ الْجَبَّانَةَ وَ لَحِقَهُ جَمَاعَةٌ یَقْفُونَ أَثَرَهُ فَوَقَفَ عَلَیْهِمْ ثُمَّ قَالَ مَنْ أَنْتُمْ قَالُوا شِیعَتُکَ یَا أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ فَتَفَرَّسَ فِی وُجُوهِهِمْ ثُمَّ قَالَ فَمَا لِی لَا أَرَى عَلَیْکُمْ سِیمَاءَ الشِّیعَةِ قَالُوا وَ مَا سِیمَاءُ الشِّیعَةِ یَا أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ قَالَ صُفْرُ الْوُجُوهِ مِنَ السَّهَرِ عُمْشُ الْعُیُونِ مِنَ الْبُکَاءِ حُدْبُ الظُّهُورِ مِنَ الْقِیَامِ خُمُصُ الْبُطُونِ مِنَ الصِّیَامِ ذُبُلُ الشِّفَاهِ مِنَ الدُّعَاءِ عَلَیْهِمْ غَبَرَةُ الْخَاشِعِینَ
وسائل‏الشیعة     4     57    13- باب عدد الفرائض الیومیة و نوافل
4498-  وَ فِی کِتَابِ صِفَاتِ الشِّیعَةِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى بْنِ الْمُتَوَکِّلِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَى عَنْ مُوسَى بْنِ عِمْرَانَ عَنْ عَمِّهِ الْحُسَیْنِ بْنِ یَزِیدَ النَّوْفَلِیِّ عَنْ عَلِیِّ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِیهِ عَنْ أَبِی بَصِیرٍ قَالَ قَالَ الصَّادِقُ ع شِیعَتُنَا أَهْلُ الْوَرَعِ وَ الِاجْتِهَادِ وَ أَهْلُ الْوَفَاءِ وَ الْأَمَانَةِ وَ أَهْلُ الزُّهْدِ وَ الْعِبَادَةِ أَصْحَابُ الْإِحْدَى وَ خَمْسِینَ رَکْعَةً فِی الْیَوْمِ وَ اللَّیْلَةِ الْقَائِمُونَ بِاللَّیْلِ الصَّائِمُونَ بِالنَّهَارِ یُزَکُّونَ أَمْوَالَهُمْ وَ یَحُجُّونَ الْبَیْتَ وَ یَجْتَنِبُونَ کُلَّ مُحَرَّمٍ
وسائل‏الشیعة     6     191    11- باب استحباب کثرة قراءة القرآن ف
7700-  وَ فِی صِفَاتِ الشِّیعَةِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ عَنِ الصَّفَّارِ عَنِ ابْنِ الْبَرْقِیِّ عَنِ ابْنِ شَمُّونٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ أَبِی الْمِقْدَامِ عَنْ أَبِیهِ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ إِنَّمَا شِیعَةُ عَلِیٍّ النَّاحِلُونَ الشَّاحِبُونَ الذَّابِلُونَ ذَابِلَةٌ شِفَاهُهُمْ مِنَ الصِّیَامِ إِلَى أَنْ قَالَ کَثِیرَةٌ صَلَاتُهُمْ کَثِیرَةٌ تِلَاوَتُهُمْ لِلْقُرْآنِ یَفْرَحُ النَّاسُ وَ یَحْزَنُونَ
بحارالأنوار     65     186    باب 19- صفات الشیعة و أصنافهم و ذم
41-  کا، [الکافی‏] عَنْ عَلِیٍّ عَنْ أَبِیهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِیسَى عَنْ إِبْرَاهِیمَ بْنِ عُمَرَ الْیَمَانِیِّ عَنْ رَجُلٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ شِیعَتُنَا أَهْلُ الْهُدَى وَ أَهْلُ التُّقَى وَ أَهْلُ الْخَیْرِ وَ أَهْلُ الْإِیمَانِ وَ أَهْلُ الْفَتْحِ وَ الظَّفَرِ
ب:مدارک احادیث  مقام شیعه
الکافی     8     212    حدیث الصیحة .....  ص : 209
259-  عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبِی الْمِقْدَامِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع یَقُولُ خَرَجْتُ أَنَا وَ أَبِی حَتَّى إِذَا کُنَّا بَیْنَ الْقَبْرِ وَ الْمِنْبَرِ إِذَا هُوَ بِأُنَاسٍ مِنَ الشِّیعَةِ فَسَلَّمَ عَلَیْهِمْ ثُمَّ قَالَ إِنِّی وَ اللَّهِ لَأُحِبُّ رِیَاحَکُمْ وَ أَرْوَاحَکُمْ فَأَعِینُونِی عَلَى ذَلِکَ بِوَرَعٍ وَ اجْتِهَادٍ وَ اعْلَمُوا أَنَّ وَلَایَتَنَا لَا تُنَالُ إِلَّا بِالْوَرَعِ وَ الِاجْتِهَادِ وَ مَنِ ائْتَمَّ مِنْکُمْ بِعَبْدٍ فَلْیَعْمَلْ بِعَمَلِهِ أَنْتُمْ شِیعَةُ اللَّهِ وَ أَنْتُمْ أَنْصَارُ اللَّهِ وَ أَنْتُمُ السَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ وَ السَّابِقُونَ الْآخِرُونَ وَ السَّابِقُونَ فِی الدُّنْیَا وَ السَّابِقُونَ فِی الْآخِرَةِ إِلَى الْجَنَّةِ قَدْ ضَمِنَّا لَکُمُ الْجَنَّةَ بِضَمَانِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ ضَمَانِ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ اللَّهِ مَا عَلَى دَرَجَةِ الْجَنَّةِ أَکْثَرُ أَرْوَاحاً مِنْکُمْ فَتَنَافَسُوا فِی فَضَائِلِ الدَّرَجَاتِ أَنْتُمُ الطَّیِّبُونَ وَ نِسَاؤُکُمُ الطَّیِّبَاتُ کُلُّ مُؤْمِنَةٍ حَوْرَاءُ عَیْنَاءُ وَ کُلُّ مُؤْمِنٍ صِدِّیقٌ وَ لَقَدْ قَالَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ ع لِقَنْبَرٍ یَا قَنْبَرُ أَبْشِرْ وَ بَشِّرْ وَ اسْتَبْشِرْ فَوَ اللَّهِ لَقَدْ مَاتَ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ هُوَ عَلَى أُمَّتِهِ سَاخِطٌ إِلَّا الشِّیعَةَ أَلَا وَ إِنَّ لِکُلِّ شَیْ‏ءٍ عِزّاً وَ عِزُّ الْإِسْلَامِ الشِّیعَةُ أَلَا وَ إِنَّ لِکُلِّ شَیْ‏ءٍ دِعَامَةً وَ دِعَامَةُ الْإِسْلَامِ الشِّیعَةُ أَلَا وَ إِنَّ لِکُلِّ شَیْ‏ءٍ ذِرْوَةً وَ ذِرْوَةُ الْإِسْلَامِ الشِّیعَةُ أَلَا وَ إِنَّ لِکُلِّ شَیْ‏ءٍ شَرَفاً وَ شَرَفُ الْإِسْلَامِ الشِّیعَةُ أَلَا وَ إِنَّ لِکُلِّ شَیْ‏ءٍ سَیِّداً وَ سَیِّدُ الْمَجَالِسِ مَجَالِسُ الشِّیعَةِ أَلَا وَ إِنَّ لِکُلِّ شَیْ‏ءٍ إِمَاماً وَ إِمَامُ الْأَرْضِ أَرْضٌ تَسْکُنُهَا الشِّیعَةُ وَ اللَّهِ لَوْ لَا مَا فِی الْأَرْضِ مِنْکُمْ مَا رَأَیْتَ بِعَیْنٍ عُشْباً أَبَداً وَ اللَّهِ لَوْ لَا مَا فِی الْأَرْضِ مِنْکُمْ مَا أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَى أَهْلِ خِلَافِکُمْ وَ لَا أَصَابُوا الطَّیِّبَاتِ مَا لَهُمْ فِی الدُّنْیَا وَ لَا لَهُمْ فِی الْآخِرَةِ مِنْ نَصِیبٍ کُلُّ نَاصِبٍ وَ إِنْ تَعَبَّدَ وَ اجْتَهَدَ مَنْسُوبٌ إِلَى هَذِهِ الْآیَةِ عامِلَةٌ ناصِبَةٌ تَصْلى‏ ناراً حامِیَةً فَکُلُّ نَاصِبٍ مُجْتَهِدٍ فَعَمَلُهُ هَبَاءٌ شِیعَتُنَا یَنْطِقُونَ بِنُورِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ مَنْ یُخَالِفُهُمْ یَنْطِقُونَ بِتَفَلُّتٍ وَ اللَّهِ مَا مِنْ عَبْدٍ مِنْ شِیعَتِنَا یَنَامُ إِلَّا أَصْعَدَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ رُوحَهُ إِلَى السَّمَاءِ فَیُبَارِکُ عَلَیْهَا فَإِنْ کَانَ قَدْ أَتَى عَلَیْهَا أَجَلُهَا جَعَلَهَا فِی کُنُوزِ رَحْمَتِهِ وَ فِی رِیَاضِ جَنَّةٍ وَ فِی ظِلِّ عَرْشِهِ وَ إِنْ کَانَ أَجَلُهَا مُتَأَخِّراً بَعَثَ بِهَا مَعَ أَمَنَتِهِ مِنَ الْمَلَائِکَةِ لِیَرُدُّوهَا إِلَى الْجَسَدِ الَّذِی خَرَجَتْ مِنْهُ لِتَسْکُنَ فِیهِ وَ اللَّهِ إِنَّ حَاجَّکُمْ وَ عُمَّارَکُمْ لَخَاصَّةُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ إِنَّ فُقَرَاءَکُمْ لَأَهْلُ الْغِنَى وَ إِنَّ أَغْنِیَاءَکُمْ لَأَهْلُ الْقَنَاعَةِ وَ إِنَّکُمْ کُلَّکُمْ لَأَهْلُ دَعْوَتِهِ وَ أَهْلُ إِجَابَتِهِ
الکافی     8     240    حدیث القباب .....  ص : 231
328-  سَهْلُ بْنُ زِیَادٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِیٍّ عَنْ کَرَّامٍ عَنْ أَبِی الصَّامِتِ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مَرَرْتُ أَنَا وَ أَبُو جَعْفَرٍ ع عَلَى الشِّیعَةِ وَ هُمْ مَا بَیْنَ الْقَبْرِ وَ الْمِنْبَرِ فَقُلْتُ لِأَبِی جَعْفَرٍ ع شِیعَتُکَ وَ مَوَالِیکَ جَعَلَنِیَ اللَّهُ فِدَاکَ قَالَ أَیْنَ هُمْ فَقُلْتُ أَرَاهُمْ مَا بَیْنَ الْقَبْرِ وَ الْمِنْبَرِ فَقَالَ اذْهَبْ بِی إِلَیْهِمْ فَذَهَبَ فَسَلَّمَ عَلَیْهِمْ ثُمَّ قَالَ وَ اللَّهِ إِنِّی لَأُحِبُّ رِیحَکُمْ وَ أَرْوَاحَکُمْ فَأَعِینُوا مَعَ هَذَا بِوَرَعٍ وَ اجْتِهَادٍ إِنَّهُ لَا یُنَالُ مَا عِنْدَ اللَّهِ إِلَّا بِوَرَعٍ وَ اجْتِهَادٍ وَ إِذَا ائْتَمَمْتُمْ بِعَبْدٍ فَاقْتَدُوا بِهِ أَمَا وَ اللَّهِ إِنَّکُمْ لَعَلَى دِینِی وَ دِینِ آبَائِی إِبْرَاهِیمَ وَ إِسْمَاعِیلَ وَ إِنْ کَانَ هَؤُلَاءِ عَلَى دِینِ أُولَئِکَ فَأَعِینُوا عَلَى هَذَا بِوَرَعٍ وَ اجْتِهَادٍ
الکافی     8     365    خطبة لأمیر المؤمنین ع .....  ص : 60
556-  أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ عَلِیِّ بْنِ الْحَسَنِ التَّیْمِیِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَیْلِ عَنْ أَبِی حَمْزَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع یَقُولُ إِذَا قَالَ الْمُؤْمِنُ لِأَخِیهِ أُفٍّ خَرَجَ مِنْ وَلَایَتِهِ وَ إِذَا قَالَ أَنْتَ عَدُوِّی کَفَرَ أَحَدُهُمَا لِأَنَّهُ لَا یَقْبَلُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ مِنْ أَحَدٍ عَمَلًا فِی تَثْرِیبٍ عَلَى مُؤْمِنٍ نَصِیحَةً وَ لَا یَقْبَلُ مِنْ مُؤْمِنٍ عَمَلًا وَ هُوَ یُضْمِرُ فِی قَلْبِهِ عَلَى الْمُؤْمِنِ سُوءاً لَوْ کُشِفَ الْغِطَاءُ عَنِ النَّاسِ فَنَظَرُوا إِلَى وَصْلِ مَا بَیْنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ بَیْنَ الْمُؤْمِنِ خَضَعَتْ لِلْمُؤْمِنِینَ رِقَابُهُمْ وَ تَسَهَّلَتْ لَهُمْ أُمُورُهُمْ وَ لَانَتْ لَهُمْ طَاعَتُهُمْ وَ لَوْ نَظَرُوا إِلَى مَرْدُودِ الْأَعْمَالِ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ لَقَالُوا مَا یَتَقَبَّلُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ مِنْ أَحَدٍ عَمَلًا وَ سَمِعْتُهُ یَقُولُ لِرَجُلٍ مِنَ الشِّیعَةِ أَنْتُمُ الطَّیِّبُونَ وَ نِسَاؤُکُمُ الطَّیِّبَاتُ کُلُّ مُؤْمِنَةٍ حَوْرَاءُ عَیْنَاءُ وَ کُلُّ مُؤْمِنٍ صِدِّیقٌ قَالَ وَ سَمِعْتُهُ یَقُولُ شِیعَتُنَا أَقْرَبُ الْخَلْقِ مِنْ عَرْشِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ یَوْمَ الْقِیَامَةِ بَعْدَنَا وَ مَا مِنْ شِیعَتِنَا أَحَدٌ یَقُومُ إِلَى الصَّلَاةِ إِلَّا اکْتَنَفَتْهُ فِیهَا عَدَدَ مَنْ خَالَفَهُ مِنَ الْمَلَائِکَةِ یُصَلُّونَ عَلَیْهِ جَمَاعَةً حَتَّى یَفْرُغَ مِنْ صَلَاتِهِ وَ إِنَّ الصَّائِمَ مِنْکُمْ لَیَرْتَعُ فِی رِیَاضِ الْجَنَّةِ تَدْعُو لَهُ الْمَلَائِکَةُ حَتَّى یُفْطِرَ وَ سَمِعْتُهُ یَقُولُ أَنْتُمْ أَهْلُ تَحِیَّةِ اللَّهِ بِسَلَامِهِ وَ أَهْلُ أُثْرَةِ اللَّهِ بِرَحْمَتِهِ وَ أَهْلُ تَوْفِیقِ اللَّهِ بِعِصْمَتِهِ وَ أَهْلُ دَعْوَةِ اللَّهِ بِطَاعَتِهِ لَا حِسَابٌ عَلَیْکُمْ وَ لَا خَوْفٌ وَ لَا حُزْنٌ أَنْتُمْ لِلْجَنَّةِ وَ الْجَنَّةُ لَکُمْ أَسْمَاؤُکُمْ عِنْدَنَا الصَّالِحُونَ وَ الْمُصْلِحُونَ وَ أَنْتُمْ أَهْلُ الرِّضَا عَنِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ بِرِضَاهُ عَنْکُمْ وَ الْمَلَائِکَةُ إِخْوَانُکُمْ فِی الْخَیْرِ فَإِذَا جُهِدْتُمُ ادْعُوا وَ إِذَا غَفَلْتُمُ اجْهَدُوا وَ أَنْتُمْ خَیْرُ الْبَرِیَّةِ دِیَارُکُمْ لَکُمْ جَنَّةٌ وَ قُبُورُکُمْ لَکُمْ جَنَّةٌ لِلْجَنَّةِ خُلِقْتُمْ وَ فِی الْجَنَّةِ نَعِیمُکُمْ وَ إِلَى الْجَنَّةِ تَصِیرُونَ
وسائل‏الشیعة     1     88    20- باب تأکد استحباب الجد و الاجتها
208-  وَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ أَبَانٍ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ سَعِیدٍ عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ عَلِیِّ بْنِ أَبِی حَمْزَةَ عَنْ أَبِی بَصِیرٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّ أَبَاهُ قَالَ لِجَمَاعَةٍ مِنَ الشِّیعَةِ وَ اللَّهِ إِنِّی لَأُحِبُّ رِیحَکُمْ وَ أَرْوَاحَکُمْ فَأَعِینُوا عَلَى ذَلِکَ بِوَرَعٍ وَ اجْتِهَادٍ وَ اعْلَمُوا أَنَّ وَلَایَتَنَا لَا تُنَالُ إِلَّا بِالْعَمَلِ وَ الِاجْتِهَادِ مَنِ ائْتَمَّ مِنْکُمْ بِعَبْدٍ فَلْیَعْمَلْ بِعَمَلِهِ الْحَدِیثَ
تذکر: امید است با مطا لعه این احادیث دوحالت برای ما حاصل گردد:
الف: خوف ا ندوه به خا طرنداشتن این صفا ت سعی وتلاش کنیم آنهارا کسب کنیم0
ب:امید وخوشحالی نسبت به آن صفاتی که داراهستیم وشکر آنرابجا آوریم0
***  تنظیم:محمد علی ذاکری ازطلاب حوزه علمیه قم*تاریخ24ربیع الثا نی211433 ق ***



لیست کل یادداشت های این وبلاگ