جمعه 90 مرداد 7 , ساعت 1:7 صبح
0 درسهایی ازادعیه*شرح صلوات شعبانیه جلسه3*
فراز دوم صلوات شعبانیه:
شَجَرَةِ النُّبُوَّةِ وَ مَوْضِعِ الرِّسَالَةِ وَ مُخْتَلَفِ الْمَلَائِکَةِ وَ مَعْدِنِ الْعِلْمِ وَ أَهْلِ بَیْتِ الْوَحْیِ درخت نبوت-وجایگاه رسالت-ومحل رفت وآمد فرشتگان- ومعدن دا نش- وخاندان وحی شرح:دراین فرازپنج مورد ازمقا مات امامان معصوم علیهم السلام ذکرشده است:
1-ارتبا ط نزدیک نبوت وامامت، درجمله اول تشبیه به درخت شده همان طوریکه درخت ترکیب شده ازریشه وتنه درخت وشاخه های متعد د ومیوه این ترکیبات ازهم جدا نمی باشند نبوت وامامت ازیک درختند، درروایا ت نحوه ارتباط نبوت وامامت ذکرشده، ما نند :
2-درجمله دوم جهت نیا بت وجانشینی امامان نسبت به رسول خدا صلی الله علیه وآله وسلم بیان شده؛ تنها کسا نی می توانند جا یگاه رسول اعظم صلی الله علیه وآله وسلم
امامان معصوم هستند0
3- دراین جمله ودوجمله بعد سه مورد ازارتباط امامت به نبوت بیان شده، اول ازخصوصیات پیامبراعظم صلی الله علیه وآله وسلم این فرشتگا ن به محضرایشان رفت وآمد داشتند،
4- همه علوم ازناحیه رسول اعظم صلی الله علیه وآله وسلم به بشریت رسیده البته بواسطه امامان معصوم این جمله مورد دوم ارتباط امامت ونبوت است0
5- وحی به پیامبر اعظم می رسد ولی اما مان معصوم اهل آن خانه هستند این جمله مورد سوم ارتباط امامت ونبوت است، هما ن طوریکه پیامبر اعظم صلی الله علیه وآله وسلم بافرشتگان درارتباط بوده وهمه علوم ازناحیه رسول اعظم صلی الله علیه وآله وسلم
به عالم رسیده ونیزوحی الهی به حضرت رسول صلی الله علیه وآله وسلم می رسد درتمام این مراحل امامان معصوم علیهم السلام جا یگاه رسالت هستند0
این امور درروایات به مستوفی بیان شده به برخی از آنها اشا ره میشود:
الف: امامان معصوم درخت نبوتند:
1- فس، [تفسیر القمی] أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الشَّیْبَانِیُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُعَاوِیَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَیْمَانَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ التَّفْلِیسِیِّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ صَالِحِ بْنِ رَزِینٍ عَنْ شِهَابِ بْنِ عَبْدِ رَبِّهِ قَالَ سَمِعْتُ الصَّادِقَ ع یَقُولُ یَا شِهَابُ نَحْنُ شَجَرَةُ النُّبُوَّةِ وَ مَعْدِنُ الرِّسَالَةِ وَ مُخْتَلَفُ الْمَلَائِکَةِ وَ نَحْنُ عَهْدُ اللَّهِ وَ ذِمَّتُهُ وَ نَحْنُ وُدُّ اللَّهِ وَ حُجَّتُهُ کُنَّا أَنْوَارَ صُفُوفٍ حَوْلَ الْعَرْشِ نُسَبِّحُ فَیُسَبِّحُ أَهْلُ السَّمَاءِ بِتَسْبِیحِنَا إِلَى أَنْ هَبَطْنَا إِلَى الْأَرْضِ فَسَبَّحْنَا فَسَبَّحَ أَهْلُ الْأَرْضِ بِتَسْبِیحِنَا وَ إِنَّا لَنَحْنُ الصَّافُّونَ وَ إِنَّا لَنَحْنُ الْمُسَبِّحُونَ فَمَنْ وَفَى بِذِمَّتِنَا فَقَدْ وَفَى بِعَهْدِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ ذِمَّتِهِ 000
ب: اصل درخت نبوت وفرع آن:
2-کَثِیرٍ السَّرَّاجِ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ سَعِیدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیٍّ عَنْ زِیَادِ بْنِ الْمُنْذِرِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِیٍّ ع وَ هُوَ یَقُولُ نَحْنُ شَجَرَةٌ أَصْلُهَا رَسُولُ اللَّهِ ص وَ فَرْعُهَا عَلِیُّ بْنُ أَبِی طَالِبٍ ع وَ أَغْصَانُهَا فَاطِمَةُ بِنْتُ النَّبِیِّ ص وَ ثَمَرَتُهَا الْحَسَنُ وَ الْحُسَیْنُ عَلَیْهِمَا السَّلَامُ وَ التَّحِیَّةُ وَ الْإِکْرَامُ وَ أَنَا شَجَرَةُ النُّبُوَّةِ وَ بَیْتُ الرَّحْمَةِ وَ مِفْتَاحُ الْحِکْمَةِ وَ مَعْدِنُ الْعِلْمِ وَ مَوْضِعُ الرِّسَالَةِ وَ مُخْتَلَفُ الْمَلَائِکَةِ وَ مَوْضِعُ سِرِّ اللَّهِ وَ وَدِیعَتُهُ وَ الْأَمَانَةُ الَّتِی عُرِضَتْ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ وَ الْجِبَالِ وَ حَرَمُ اللَّهِ الْأَکْبَرِ وَ بَیْتُ اللَّهِ الْعَتِیقُ وَ ذِمَّتُهُ وَ عِنْدَنَا عِلْمُ الْمَنَایَا وَ الْبَلَایَا وَ الْقَضَایَا وَ الْوَصَایَا وَ فَصْلُ الْخِطَابِ وَ مَوْلِدُ الْإِسْلَامِ وَ أَنْسَابُ الْعَرَبِ إِنَّ الْأَئِمَّةَ ع کَانُوا نُوراً مُشْرِقاً حَوْلَ عَرْشِ رَبِّهِمْ فَأَمَرَهُمْ أَنْ یُسَبِّحُوا فَسَبَّحَ أَهْلُ السَّمَاوَاتِ لِتَسْبِیحِهِمْ وَ إِنَّهُمْ لَهُمُ الصَّافُّونَ وَ إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمُسَبِّحُونَ فَمَنْ أَوْفَى بِذِمَّتِهِمْ فَقَدْ أَوْفَى بِذِمَّةِ اللَّهِ وَ مَنْ عَرَفَ حَقَّهُمْ فَقَدْ عَرَفَ حَقَّ اللَّهِ هَؤُلَاءِ عِتْرَةُ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ مَنْ جَحَدَ حَقَّهُمْ فَقَدْ جَحَدَ حَقَّ اللَّهِ هُمْ وُلَاةُ أَمْرِ اللَّهِ وَ خَزَنَةُ وَحْیِ اللَّهِ وَ وَرَثَةُ کِتَابِ اللَّهِ وَ هُمُ الْمُصْطَفَوْنَ بِأَمْرِ اللَّهِ وَ الْأُمَنَاءُ عَلَى وَحْیِ اللَّهِ هَؤُلَاءِ أَهْلُ بَیْتِ النُّبُوَّةِ وَ مَفَاضُ الرِّسَالَةِ وَ الْمُسْتَأْنِسُونَ بِخَفْقِ أَجْنِحَةِ الْمَلَائِکَةِ مَنْ کَانَ یغذوهم [یَغْدُوهُمْ] جَبْرَئِیلُ بِأَمْرِ الْمَلِکِ الْجَلِیلِ بِخَبَرِ التَّنْزِیلِ وَ بُرْهَانِ الدَّلِیلِ هَؤُلَاءِ أَهْلُ الْبَیْتِ أَکْرَمَهُمُ اللَّهُ بِشَرَفِهِ وَ شَرَّفَهُمْ بِکَرَامَتِهِ وَ أَعَزَّهُمْ بِالْهُدَى وَ ثَبَّتَهُمْ بِالْوَحْیِ وَ جَعَلَهُمُ أَئِمَّةً هُدَاةً وَ نُوراً فِی الظُّلَمِ لِلنَّجَاةِ وَ اخْتَصَّهُمْ لِدِینِهِ وَ فَضَّلَهُمْ بِعِلْمِهِ وَ آتَاهُمْ ما لَمْ یُؤْتِ أَحَداً مِنَ الْعالَمِینَ وَ جَعَلَهُمْ عِمَاداً لِدِینِهِ وَ مُسْتَوْدَعاً لِمَکْنُونِ سِرِّهِ وَ أُمَنَاءَ عَلَى وَحْیِهِ وَ شُهَدَاءَ عَلَى بَرِیَّتِهِ وَ اخْتَارَهُمُ اللَّهُ وَ اجْتَبَاهُمْ وَ خَصَّهُمْ وَ اصْطَفَاهُمْ وَ فَضَّلَهُمْ وَ ارْتَضَاهُمْ وَ انْتَجَبَهُمْ وَ جَعَلَهُمْ نُوراً لِلْبِلَادِ وَ عِمَاداً لِلْعِبَادِ وَ حُجَّتَهُ الْعُظْمَى وَ أَهْلَ النَّجَاةِ وَ الزُّلْفَى هُمُ الْخِیَرَةُ الْکِرَامُ هُمُ الْقُضَاةُ الْحُکَّامُ هُمُ النُّجُومُ الْأَعْلَامُ وَ هُمُ الصِّرَاطُ الْمُسْتَقِیمُ هُمُ السَّبِیلُ الْأَقْوَمُ الرَّاغِبُ عَنْهُمْ مَارِقٌ وَ الْمُقَصِّرُ عَنْهُمْ زَاهِقٌ وَ اللَّازِمُ لَهُمْ لَاحِقٌ هُمْ نُورُ اللَّهِ فِی قُلُوبِ الْمُؤْمِنِینَ وَ الْبِحَارُ السَّائِغَةُ لِلشَّارِبِینَ أَمْنٌ لِمَنِ الْتَجَأَ إِلَیْهِمْ وَ أَمَانٌ لِمَنْ تَمَسَّکَ بِهِمْ إِلَى اللَّهِ یَدْعُونَ وَ لَهُ یُسَلِّمُونَ وَ بِأَمْرِهِ یَعْمَلُونَ وَ بِبَیَانِهِ یَحْکُمُونَ فِیهِمْ بَعَثَ اللَّهُ رَسُولَهُ وَ عَلَیْهِمْ هَبَطَتْ مَلَائِکَتُهُ وَ بَیْنَهُمْ نَزَلَتْ سَکِینَتُهُ وَ إِلَیْهِمْ بُعِثَ الرُّوحُ الْأَمِینُ مَنّاً مِنَ اللَّهِ عَلَیْهِمْ فَضَّلَهُمْ بِهِ وَ خَصَّهُمْ بِذَلِکَ وَ آتاهُمْ تَقْواهُمْ وَ بِالْحِکْمَةِ قَوَّاهُمْ هُمْ فُرُوغٌ طَیِّبَةٌ وَ أُصُولٌ مُبَارَکَةٌ خُزَّانُ الْعِلْمِ وَ وَرَثَةُ الْحِلْمِ وَ أُولُو الْتُّقَى وَ النُّهَى وَ النُّورِ وَ الضِّیَاءِ وَ وَرَثَةُ الْأَنْبِیَاءِ وَ بَقِیَّةُ الْأَوْصِیَاءِ مِنْهُمُ الطَّیِّبُ ذِکْرُهُ الْمُبَارَکُ اسْمُهُ مُحَمَّدٌ الْمُصْطَفَى وَ الْمُرْتَضَى وَ رَسُولُهُ الْأُمِّیُّ وَ مِنْهُمُ الْمَلِکُ الْأَزْهَرُ وَ الْأَسَدُ الْبَاسِلُ حَمْزَةُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ وَ مِنْهُمُ الْمُسْتَسْقَى بِهِ یَوْمَ الرَّمَادَةِ الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ عَمُّ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ صِنْوُ أَبِیهِ وَ جَعْفَرٌ ذُو الْجَنَاحَیْنِ وَ الْقِبْلَتَیْنِ وَ الْهِجْرَتَیْنِ وَ الْبَیْعَتَیْنِ مِنَ الشَّجَرَةِ الْمُبَارَکَةِ صَحِیحُ الْأَدِیمِ وَضَّاحُ الْبُرْهَانِ وَ مِنْهُمْ حَبِیبُ مُحَمَّدٍ ص وَ أَخُوهُ وَ الْمُبَلِّغُ عَنْهُ مِنْ بَعْدِهِ الْبُرْهَانَ وَ التَّأْوِیلَ وَ مُحْکَمَ التَّفْسِیرِ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ وَ وَلِیُّ الْمُؤْمِنِینَ وَ وَصِیُّ رَسُولِ رَبِّ الْعَالَمِینَ عَلِیُّ بْنُ أَبِی طَالِبٍ عَلَیْهِ مِنَ اللَّهِ الصَّلَوَاتُ الزَّکِیَّةُ وَ الْبَرَکَاتُ السَّنِیَّةُ هَؤُلَاءِ الَّذِینَ افْتَرَضَ اللَّهُ مَوَدَّتَهُمْ وَ وَلَایَتَهُمْ عَلَى کُلِّ مُسْلِمٍ وَ مُسْلِمَةٍ فَقَالَ فِی مُحْکَمِ کِتَابِهِ لِنَبِیِّهِ ص قُلْ لا أَسْئَلُکُمْ عَلَیْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِی الْقُرْبى وَ مَنْ یَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَزِدْ لَهُ فِیها حُسْناً إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ شَکُورٌ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِیٍّ ع اقْتِرَافُ الْحَسَنَةِ حُبُّنَا أَهْلَ الْبَیْتِ ( بحارالانوار، ج23، ص 246)
بیان قال الفیروزآبادی رمدت الغنم هلکت من برد أو صقیع و منه عام الرمادة فی أیام عمر هلکت فیه الناس و الأموال0
ج:امامان معدن علم رسول خدا صلی الله علیه وآله وسلم:
باب 24 أن کل علم حق هو فی أیدی الناس فمن أهل البیت ع وصل إلیهم
1- [المجالس للمفید] ابْنُ قُولَوَیْهِ عَنْ أَبِیهِ عَنْ سَعْدٍ عَنِ ابْنِ عِیسَى عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنِ الْخَزَّازِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ أَمَا إِنَّهُ لَیْسَ عِنْدَ أَحَدٍ مِنَ النَّاسِ حَقٌّ وَ لَا صَوَابٌ إِلَّا شَیْءٌ أَخَذُوهُ مِنَّا أَهْلَ الْبَیْتِ وَ لَا أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ یَقْضِی بِحَقٍّ وَ لَا عَدْلٍ إِلَّا وَ مِفْتَاحُ ذَلِکَ الْقَضَاءِ وَ بَابُهُ وَ أَوَّلُهُ وَ سُنَنُهُ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ عَلِیُّ بْنُ أَبِی طَالِبٍ ع فَإِذَا اشْتُبِهَتْ عَلَیْهِمُ الْأُمُورُ کَانَ الْخَطَاءُ مِنْ قِبَلِهِمْ إِذَا أَخْطَئُوا وَ الصَّوَابُ مِنْ قِبَلِ عَلِیِّ بْنِ أَبِی طَالِبٍ ع إِذَا أَصَابُوا
د:امامان معلم فرشتگا نند:
2- کنز، [کنز جامع الفوائد و تأویل الآیات الظاهرة] مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ رَفَعَهُ إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ زِیَادٍ قَالَ سَأَلَ ابْنُ مِهْرَانَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الْعَبَّاسِ عَنْ تَفْسِیرِ قَوْلِهِ تَعَالَى وَ إِنَّا لَنَحْنُ الصَّافُّونَ وَ إِنَّا لَنَحْنُ الْمُسَبِّحُونَ فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ إِنَّا کُنَّا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ ص فَأَقْبَلَ عَلِیُّ بْنُ أَبِی طَالِبٍ ع فَلَمَّا رَآهُ النَّبِیُّ ص تَبَسَّمَ فِی وَجْهِهِ وَ قَالَ مَرْحَباً بِمَنْ خَلَقَهُ اللَّهُ قَبْلَ آدَمَ بِأَرْبَعِینَ أَلْفَ عَامٍ فَقُلْتُ یَا رَسُولَ اللَّهِ أَ کَانَ الِابْنُ قَبْلَ الْأَبِ قَالَ نَعَمْ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى خَلَقَنِی وَ خَلَقَ عَلِیّاً ع قَبْلَ أَنْ یَخْلُقَ آدَمَ بِهَذِهِ الْمُدَّةِ خَلَقَ نُوراً فَقَسَمَهُ نِصْفَیْنِ فَخَلَقَنِی مِنْ نِصْفِهِ وَ خَلَقَ عَلِیّاً ع مِنَ النِّصْفِ الْآخَرِ قَبْلَ الْأَشْیَاءِ کُلِّهَا ثُمَّ خَلَقَ الْأَشْیَاءَ فَکَانَتْ مُظْلِمَةً فَنُورُهَا مِنْ نُورِی وَ نُورِ عَلِیٍّ ع ثُمَّ جَعَلَنَا عَنْ یَمِینِ الْعَرْشِ ثُمَّ خَلَقَ الْمَلَائِکَةَ فَسَبَّحْنَا فَسَبَّحَتِ الْمَلَائِکَةُ وَ هَلَّلْنَا فَهَلَّلَتِ الْمَلَائِکَةُ وَ کَبَّرْنَا فَکَبَّرَتِ الْمَلَائِکَةُ فَکَانَ ذَلِکَ مِنْ تَعْلِیمِی وَ تَعْلِیمِ عَلِیٍّ ع وَ کَانَ ذَلِکَ فِی عِلْمِ اللَّهِ السَّابِقِ أَنْ لَا یَدْخُلَ النَّارَ مُحِبٌّ لِی وَ لِعَلِیٍّ ع وَ لَا یَدْخُلَ الْجَنَّةَ مُبْغِضٌ لِی وَ لِعَلِیٍّ أَلَا وَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ خَلَقَ مَلَائِکَةً بِأَیْدِیهِمْ أَبَارِیقُ اللُّجَیْنِ مَمْلُوَّةً مِنْ مَاءِ الْحَیَاةِ مِنَ الْفِرْدَوْسِ فَمَا أَحَدٌ مِنْ شِیعَةِ عَلِیٍّ ع إِلَّا وَ هُوَ طَاهِرُ الْوَالِدَیْنِ تَقِیٌّ نَقِیٌّ مُؤْمِنٌ بِاللَّهِ فَإِذَا أَرَادَ أَحَدُهُمْ أَنْ یُوَاقِعَ أَهْلَهُ جَاءَ مَلَکٌ مِنَ الْمَلَائِکَةِ الَّذِینَ بِأَیْدِیهِمْ أَبَارِیقُ مَاءِ الْجَنَّةِ فَیَطْرَحُ مِنْ ذَلِکَ الْمَاءِ فِی الْآنِیَةِ الَّتِی یَشْرَبُ مِنْهَا فَیَشْرَبُهُ فَبِذَلِکَ الْمَاءِ یَنْبُتُ الْإِیمَانُ فِی قَلْبِهِ کَمَا یَنْبُتُ الزَّرْعُ فَهُمْ عَلَى بَیِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِمْ وَ مِنْ نَبِیِّهِمْ وَ مِنْ وَصِیِّهِ عَلِیٍّ ع وَ مِنِ ابْنَتِیَ الزَّهْرَاءِ ثُمَّ الْحَسَنِ ثُمَّ الْحُسَیْنِ ثُمَّ الْأَئِمَّةِ مِنْ وُلْدِ الْحُسَیْنِ فَقُلْتُ یَا رَسُولَ اللَّهِ وَ مَنْ هُمُ الْأَئِمَّةُ قَالَ أَحَدَ عَشَرَ مِنِّی وَ أَبُوهُمْ عَلِیُّ بْنُ أَبِی طَالِبٍ ع ثُمَّ قَالَ النَّبِیُّ ص الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِی جَعَلَ مَحَبَّةَ عَلِیٍّ وَ الْإِیمَانَ بِهِ سَبَبَیْنِ یَعْنِی سَبَباً لِدُخُولِ الْجَنَّةِ وَ سَبَباً لِلنَّجَاةِ مِنَ النَّارِ( بحارالانوار، ج24، ص 89)
ه:امامان محل آمد ورفت فرشتگا نند:
1- [بصائر الدرجات] یَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ وَ مُحَمَّدُ بْنُ حَسَّانَ قَالا أَخْبَرَنَا أَبُو عِمْرَانَ الْأَرْمَنِیُّ وَ هُوَ مُوسَى بْنُ زَنْجَوَیْهِ عَنْ عَائِذِ بْنِ إِسْمَاعِیلَ عَمَّنْ حَدَّثَهُ عَنْ خَیْثَمَةَ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ نَحْنُ شَجَرَةُ النُّبُوَّةِ وَ بَیْتُ الرَّحْمَةِ وَ مَفَاتِیحُ الْحِکْمَةِ وَ مَعْدِنُ الْعِلْمِ وَ مَوْضِعُ الرِّسَالَةِ وَ مُخْتَلَفُ الْمَلَائِکَةِ وَ مَوْضِعُ سِرِّ اللَّهِ وَ نَحْنُ وَدِیعَةُ اللَّهِ فِی عِبَادِهِ وَ نَحْنُ حَرَمُ اللَّهِ الْأَکْبَرُ وَ نَحْنُ عَهْدُ اللَّهِ فَمَنْ وَفَى بِذِمَّتِنَا فَقَدْ وَفَى بِذِمَّةِ اللَّهِ وَ مَنْ وَفَى بِعَهْدِنَا فَقَدْ وَفَى بِعَهْدِ اللَّهِ وَ مَنْ خَفَرَهُمَا فَقَدْ خَفَرَ ذِمَّةَ اللَّهِ وَ عَهْدَهُ
و:امامان معصوم معدن دانش وخاندان وحی:
1-[المجالس للمفید] أَحْمَدُ بْنُ الْوَلِیدِ عَنْ أَبِیهِ عَنْ سَعْدٍ عَنِ ابْنِ عِیسَى عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ یَحْیَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ قَالَ سَمِعْتُ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ ع یَقُولُ وَ عِنْدَهُ نَاسٌ مِنْ أَهْلِ الْکُوفَةِ عَجَباً لِلنَّاسِ یَقُولُونَ أَخَذُوا عِلْمَهُمْ کُلَّهُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ص فَعَمِلُوا بِهِ وَ اهْتَدَوْا وَ یَرَوْنَ أَنَّا أَهْلَ الْبَیْتِ لَمْ نَأْخُذْ عِلْمَهُ وَ لَمْ نَهْتَدِ بِهِ وَ نَحْنُ أَهْلُهُ وَ ذُرِّیَّتُهُ فِی مَنَازِلِنَا أُنْزِلَ الْوَحْیُ وَ مِنْ عِنْدِنَا خَرَجَ إِلَى النَّاسِ الْعِلْمُ أَ فَتَرَاهُمْ عَلِمُوا وَ اهْتَدَوْا وَ جَهِلْنَا وَ ضَلَلْنَا إِنَّ هَذَا مُحَالٌ
* تنظیم : محمد علی ذاکری از طلاب حوزه علمیه قم*تاریخ 7 شعبان1432ق *ازسی دی جامع تفاسیر نور*
**************
**************
نوشته شده توسط محمد علی ذاکری | نظرات دیگران [ نظر]