سفارش تبلیغ
صبا ویژن
دلها، خاک و دانش، نهال و گفتگو، آب است . هرگاه آب از خاک جدا افتد، نهال خشک گردد . [امام صادق علیه السلام]
 
دوشنبه 90 اسفند 29 , ساعت 10:53 صبح

* درسهایی از احادیث معصومین علیهم السلام صفات شیعه ومقام آنها
یونس : 62   أَلا إِنَّ أَوْلِیاءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَیْهِمْ وَ لا هُمْ یَحْزَنُونَ
آگاه باشید که دوستان خدا نباشد ترسى بر ایشان و نه ایشان اندوهناک میشوند (62)
 تفسیر نور الثقلین، ج‏2، ص: 309
 (1)- فی کتاب کمال الدین و تمام النعمة باسناده الى ابى بصیر قال: قال الصادق علیه السلام:
 یا با بصیر طوبى1-:لشیعة قائمنا 2- المنتظرین لظهوره فی غیبته،3- و المطیعین له فی ظهوره
 أولئک أولیاء الله الذین لا خَوْفٌ عَلَیْهِمْ وَ لا هُمْ یَحْزَنُونَ.
یاد آوری:بعد ازبیان صفات اولیاء خدا یکی ازصفات آنها شیعه بودن آنهاست به خاطر اهمیت شیعه دردوبخش بحث می شود: الف :صفات الشیعه ب:مقام شیعه *
اما صفات شیعه درچهل ویژگی:
1. شِیعَتُنَا الْمُتَبَاذِلُونَ فِی وَلَایَتِنَا
2.  الْمُتَحَابُّونَ فِی مَوَدَّتِنَا
3. الْمُتَزَاوِرُونَ فِی إِحْیَاءِ أَمْرِنَا
4.  الَّذِینَ إِنْ غَضِبُوا لَمْ یَظْلِمُوا
5.  وَ إِنْ رَضُوا لَمْ یُسْرِفُوا
6. بَرَکَةٌ عَلَى مَنْ جَاوَرُوا
7. سِلْمٌ لِمَنْ خَالَطُوا
8. وَ لَا یُحِبُّ لَنَا مُبْغِضاً
9.  وَ لَا یُبْغِضُ لَنَا مُحِبّاً
10. وَ لَا یُجَالِسُ لَنَا غَالِیاً
11. وَ لَا یَهِرُّ هَرِیرَ الْکَلْبِ
12. وَ لَا یَطْمَعُ طَمَعَ الْغُرَابِ
13. وَ لَا یَسْأَلُ النَّاسَ وَ إِنْ مَاتَ جُوعاً
14. الْمُتَنَحِّی عَنِ النَّاسِ الْخَفِیُّ عَلَیْهِمْ وَ إِنِ اخْتَلَفَتْ بِهِمُ الدَّارُ
15. لَمْ تَخْتَلِفْ أَقَاوِیلُهُمْ إِنْ غَابُوا
16. لَمْ یُفْقَدُوا وَ إِنْ حَضَرُوا لَمْ یُؤْبَهْ بِهِمْ
17. وَ إِنْ خَطَبُوا لَمْ یُزَوَّجُوا
18. یَخْرُجُونَ مِنَ الدُّنْیَا وَ حَوَائِجُهُمْ فِی صُدُورِهِمْ
19. إِنْ لَقُوا مُؤْمِناً أَکْرَمُوهُ
20. وَ إِنْ لَقُوا کَافِراً هَجَرُوهُ
21. وَ إِنْ أَتَاهُمْ ذُو حَاجَةٍ رَحِمُوهُ
22. وَ فِی أَمْوَالِهِمْ یَتَوَاسَوْنَ(1)           
23. شِیعَتُنَا الْمُسَلِّمُونَ لِأَمْرِنَاالْآخِذُونَ بِقَوْلِنَا
24. الْمُخَالِفُونَ لِأَعْدَائِنَا فَمَنْ لَمْ یَکُنْ کَذَلِکَ فَلَیْسَ مِنَّا(2)
25. فَوَ اللَّهِ مَا شِیعَتُنَا إِلَّا مَنِ اتَّقَى اللَّهَ وَ أَطَاعَهُ
26. وَ مَا کَانُوا یُعْرَفُونَ یَا جَابِرُ إِلَّا بِالتَّوَاضُعِ
27. وَ التَّخَشُّعِ
28. وَ الْأَمَانَةِ
29. وَ کَثْرَةِ ذِکْرِ اللَّهِ
30. وَ الصَّوْمِ
31. وَ الصَّلَاةِ
32. وَ الْبِرِّ بِالْوَالِدَیْنِ
33. َ التَّعَاهُدِ لِلْجِیرَانِ مِنَ الْفُقَرَاءِ وَ أَهْلِ الْمَسْکَن وَ الْغَارِمِینَ وَ الْأَیْتَامِ
34. وَ صِدْقِ الْحَدِیثِ
35. وَ تِلَاوَةِ الْقُرْآنِ
36. وَ کَفِّ الْأَلْسُنِ عَنِ النَّاسِ إِلَّا مِنْ خَیْرٍ
37. وَ کَانُوا أُمَنَاءَ عَشَائِرِهِمْ فِی الْأَشْیَاءِ(3)
38. شِیعَتُنَا أَهْلُ الْهُدَى
39. وَ أَهْلُ التُّقَى
40. وَ أَهْلُ الْخَیْرِ
41. َ وأَهْلُ الْإِیمَانِ
42. وَ أَهْلُ الْفَتْحِ وَ الظَّفَرِ(4)
واما مقام شیعه درچهل عنوان:
1. إِنِّی وَ اللَّهِ لَأُحِبُّ رِیَاحَکُمْ وَ أَرْوَاحَکُمْ(3)
2. أَنْتُمْ شِیعَةُ اللَّهِ
3. وَ أَنْتُمْ أَنْصَارُ اللَّهِ
4. وَ أَنْتُمُ السَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ
5. وَ السَّابِقُونَ الْآخِرُونَ
6. وَ السَّابِقُونَ فِی الدُّنْیَا
7. وَ السَّابِقُونَ فِی الْآخِرَةِ إِلَى الْجَنَّةِ
8. قَدْ ضَمِنَّا لَکُمُ الْجَنَّةَ بِضَمَانِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ
9. وَ ضَمَانِ رَسُولِ اللَّهِ ص
10. وَ اللَّهِ مَا عَلَى دَرَجَةِ الْجَنَّةِ أَکْثَرُ أَرْوَاحاً مِنْکُمْ
11. فَتَنَافَسُوا فِی فَضَائِلِ الدَّرَجَاتِ
12. أَنْتُمُ الطَّیِّبُونَ
13. وَ نِسَاؤُکُمُ الطَّیِّبَاتُ
14. کُلُّ مُؤْمِنَةٍ حَوْرَاءُ عَیْنَاءُ
15. وَ کُلُّ مُؤْمِنٍ صِدِّیقٌ
16. وَ لَقَدْ قَالَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ ع لِقَنْبَرٍ یَا قَنْبَرُ أَبْشِرْ وَ بَشِّرْ وَ اسْتَبْشِرْ
17. فَوَ اللَّهِ لَقَدْ مَاتَ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ هُوَ عَلَى أُمَّتِهِ سَاخِطٌ إِلَّا الشِّیعَةَ
18. أَلَا وَ إِنَّ لِکُلِّ شَیْ‏ءٍ عِزّاً وَ عِزُّ الْإِسْلَامِ الشِّیعَةُ
19. أَلَا وَ إِنَّ لِکُلِّ شَیْ‏ءٍ دِعَامَةً وَ دِعَامَةُ الْإِسْلَامِ الشِّیعَةُ
20. أَلَا وَ إِنَّ لِکُلِّ شَیْ‏ءٍ ذِرْوَةً وَ ذِرْوَةُ الْإِسْلَامِ الشِّیعَةُ
21. أَلَا وَ إِنَّ لِکُلِّ شَیْ‏ءٍ شَرَفاً وَ شَرَفُ الْإِسْلَامِ الشِّیعَةُ
22. أَلَا وَ إِنَّ لِکُلِّ شَیْ‏ءٍ سَیِّداً وَ سَیِّدُ الْمَجَالِسِ مَجَالِسُ الشِّیعَةِ
23. أَلَا وَ إِنَّ لِکُلِّ شَیْ‏ءٍ إِمَاماً وَ إِمَامُ الْأَرْضِ أَرْضٌ تَسْکُنُهَا الشِّیعَةُ
24. وَ اللَّهِ لَوْ لَا مَا فِی الْأَرْضِ مِنْکُمْ مَا رَأَیْتَ بِعَیْنٍ عُشْباً أَبَداً
25. وَ اللَّهِ لَوْ لَا مَا فِی الْأَرْضِ مِنْکُمْ مَا أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَى أَهْلِ خِلَافِکُمْ وَ لَا أَصَابُوا الطَّیِّبَاتِ مَا لَهُمْ فِی الدُّنْیَا وَ لَا لَهُمْ فِی الْآخِرَةِ مِنْ نَصِیبٍ کُلُّ نَاصِبٍ وَ إِنْ تَعَبَّدَ وَ اجْتَهَدَ مَنْسُوبٌ إِلَى هَذِهِ الْآیَةِ عامِلَةٌ ناصِبَةٌ تَصْلى‏ ناراً حامِیَةً فَکُلُّ نَاصِبٍ مُجْتَهِدٍ فَعَمَلُهُ هَبَاءٌ
26. شِیعَتُنَا یَنْطِقُونَ بِنُورِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ
27. وَ مَنْ یُخَالِفُهُمْ یَنْطِقُونَ بِتَفَلُّتٍ
28. وَ اللَّهِ مَا مِنْ عَبْدٍ مِنْ شِیعَتِنَا یَنَامُ إِلَّا أَصْعَدَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ رُوحَهُ إِلَى السَّمَاءِ فَیُبَارِکُ عَلَیْهَا
29. فَإِنْ کَانَ قَدْ أَتَى عَلَیْهَا أَجَلُهَا جَعَلَهَا فِی کُنُوزِ رَحْمَتِهِ
30. وَ فِی رِیَاضِ جَنَّةٍ وَ فِی ظِلِّ عَرْشِهِ
31. وَ إِنْ کَانَ أَجَلُهَا مُتَأَخِّراً بَعَثَ بِهَا مَعَ أَمَنَتِهِ مِنَ الْمَلَائِکَةِ لِیَرُدُّوهَا إِلَى الْجَسَدِ الَّذِی خَرَجَتْ مِنْهُ لِتَسْکُنَ فِیهِ
32. وَ اللَّهِ إِنَّ حَاجَّکُمْ وَ عُمَّارَکُمْ لَخَاصَّةُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ
33. وَ إِنَّ فُقَرَاءَکُمْ لَأَهْلُ الْغِنَى
34. وَ إِنَّ أَغْنِیَاءَکُمْ لَأَهْلُ الْقَنَاعَةِ
35. وَ إِنَّکُمْ کُلَّکُمْ لَأَهْلُ دَعْوَتِهِ وَ أَهْلُ إِجَابَتِهِ
36- شِیعَتُنَا أَقْرَبُ الْخَلْقِ مِنْ عَرْشِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ یَوْمَ الْقِیَامَةِ بَعْدَنَا (4)
37- وَ مَا مِنْ شِیعَتِنَا أَحَدٌ یَقُومُ إِلَى الصَّلَاةِ إِلَّا اکْتَنَفَتْهُ فِیهَا عَدَدَ مَنْ خَالَفَهُ مِنَ الْمَلَائِکَةِ یُصَلُّونَ عَلَیْهِ جَمَاعَةً حَتَّى یَفْرُغَ مِنْ صَلَاتِهِ
38-وَ إِنَّ الصَّائِمَ مِنْکُمْ لَیَرْتَعُ فِی رِیَاضِ الْجَنَّةِ تَدْعُو لَهُ الْمَلَائِکَةُ حَتَّى یُفْطِرَ
39- أَنْتُمْ أَهْلُ تَحِیَّةِ اللَّهِ بِسَلَامِهِ وَ أَهْلُ أُثْرَةِ اللَّهِ بِرَحْمَتِهِ وَ أَهْلُ تَوْفِیقِ اللَّهِ بِعِصْمَتِهِ وَ أَهْلُ دَعْوَةِ اللَّهِ بِطَاعَتِهِ(5)
40- لَا حِسَابٌ عَلَیْکُمْ وَ لَا خَوْفٌ وَ لَا حُزْنٌ أَنْتُمْ لِلْجَنَّةِ وَ الْجَنَّةُ لَکُمْ000 (6)
الف :مدارک صفات شیعه:
الکافی     2     74    باب الطاعة و التقوى .....  ص : 73
3-  أَبُو عَلِیٍّ الْأَشْعَرِیُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَالِمٍ وَ أَحْمَدَ بْنِ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِیهِ جَمِیعاً عَنْ أَحْمَدَ بْنِ النَّضْرِ عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ قَالَ لِی یَا جَابِرُ أَ یَکْتَفِی مَنِ انْتَحَلَ التَّشَیُّعَ أَنْ یَقُولَ بِحُبِّنَا أَهْلَ الْبَیْتِ فَوَ اللَّهِ مَا شِیعَتُنَا إِلَّا مَنِ اتَّقَى اللَّهَ وَ أَطَاعَهُ وَ مَا کَانُوا یُعْرَفُونَ یَا جَابِرُ إِلَّا بِالتَّوَاضُعِ وَ التَّخَشُّعِ وَ الْأَمَانَةِ وَ کَثْرَةِ ذِکْرِ اللَّهِ وَ الصَّوْمِ وَ الصَّلَاةِ وَ الْبِرِّ بِالْوَالِدَیْنِ وَ التَّعَاهُدِ لِلْجِیرَانِ مِنَ الْفُقَرَاءِ وَ أَهْلِ الْمَسْکَنَةِ وَ الْغَارِمِینَ وَ الْأَیْتَامِ وَ صِدْقِ الْحَدِیثِ وَ تِلَاوَةِ الْقُرْآنِ وَ کَفِّ الْأَلْسُنِ عَنِ النَّاسِ إِلَّا مِنْ خَیْرٍ وَ کَانُوا أُمَنَاءَ عَشَائِرِهِمْ فِی الْأَشْیَاءِ قَالَ جَابِرٌ فَقُلْتُ یَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ مَا نَعْرِفُ الْیَوْمَ أَحَداً بِهَذِهِ الصِّفَةِ فَقَالَ یَا جَابِرُ لَا تَذْهَبَنَّ بِکَ الْمَذَاهِبُ حَسْبُ الرَّجُلِ أَنْ یَقُولَ أُحِبُّ عَلِیّاً وَ أَتَوَلَّاهُ ثُمَّ لَا یَکُونَ مَعَ ذَلِکَ فَعَّالًا فَلَوْ قَالَ إِنِّی أُحِبُّ رَسُولَ اللَّهِ فَرَسُولُ اللَّهِ ص خَیْرٌ مِنْ عَلِیٍّ ع ثُمَّ لَا یَتَّبِعُ سِیرَتَهُ وَ لَا یَعْمَلُ بِسُنَّتِهِ مَا نَفَعَهُ حُبُّهُ إِیَّاهُ شَیْئاً فَاتَّقُوا اللَّهَ وَ اعْمَلُوا لِمَا عِنْدَ اللَّهِ لَیْسَ بَیْنَ اللَّهِ وَ بَیْنَ أَحَدٍ قَرَابَةٌ أَحَبُّ الْعِبَادِ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ أَکْرَمُهُمْ عَلَیْهِ أَتْقَاهُمْ وَ أَعْمَلُهُمْ بِطَاعَتِهِ یَا جَابِرُ وَ اللَّهِ مَا یُتَقَرَّبُ إِلَى اللَّهِ تَبَارَکَ وَ تَعَالَى إِلَّا بِالطَّاعَةِ وَ مَا مَعَنَا بَرَاءَةٌ مِنَ النَّارِ وَ لَا عَلَى اللَّهِ لِأَحَدٍ مِنْ حُجَّةٍ مَنْ کَانَ لِلَّهِ مُطِیعاً فَهُوَ لَنَا وَلِیٌّ وَ مَنْ کَانَ لِلَّهِ عَاصِیاً فَهُوَ لَنَا عَدُوٌّ وَ مَا تُنَالُ وَلَایَتُنَا إِلَّا بِالْعَمَلِ وَ الْوَرَعِ
بحارالأنوار     75     175    باب 22- وصایا الباقر ع .....  ص : 2
وَ قَالَ ع وَ اللَّهِ مَا شِیعَتُنَا إِلَّا مَنِ اتَّقَى اللَّهَ وَ أَطَاعَهُ وَ مَا کَانُوا یُعْرَفُونَ إِلَّا بِالتَّوَاضُعِ وَ التَّخَشُّعِ وَ أَدَاءِ الْأَمَانَةِ وَ کَثْرَةِ ذِکْرِ اللَّهِ وَ الصَّوْمِ وَ الصَّلَاةِ وَ الْبِرِّ بِالْوَالِدَیْنِ وَ تَعَهُّدِ الْجِیرَانِ مِنَ الْفُقَرَاءِ وَ ذَوِی الْمَسْکَنَةِ وَ الْغَارِمِینَ وَ الْأَیْتَامِ وَ صِدْقِ الْحَدِیثِ وَ تِلَاوَةِ الْقُرْآنِ وَ کَفِّ الْأَلْسُنِ عَنِ النَّاسِ إِلَّا مِنْ خَیْرٍ وَ کَانُوا أُمَنَاءَ عَشَائِرِهِمْ فِی الْأَشْیَاءِ
وسائل‏الشیعة     1     24    1- باب وجوب العبادات الخمس الصلاة و
28-  وَ فِی کِتَابِ صِفَاتِ الشِّیعَةِ عَنْ أَبِیهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ أَبِی نَجْرَانَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ ع یَقُولُ مَنْ عَادَى شِیعَتَنَا فَقَدْ عَادَانَا إِلَى أَنْ قَالَ شِیعَتُنَا الَّذِینَ یُقِیمُونَ الصَّلَاةَ وَ یُؤْتُونَ الزَّکَاةَ وَ یَحُجُّونَ الْبَیْتَ الْحَرَامَ وَ یَصُومُونَ شَهْرَ رَمَضَانَ وَ یُوَالُونَ أَهْلَ الْبَیْتِ وَ یَبْرَءُونَ مِنْ أَعْدَائِنَا أُولَئِکَ أَهْلُ الْإِیمَانِ وَ التُّقَى وَ (الْأَمَانَةِ) مَنْ رَدَّ عَلَیْهِمْ فَقَدْ رَدَّ عَلَى اللَّهِ وَ مَنْ طَعَنَ عَلَیْهِمْ فَقَدْ طَعَنَ عَلَى اللَّهِ الْحَدِیثَ
وسائل‏الشیعة     1     92    20- باب تأکد استحباب الجد و الاجتها
218-  الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الطُّوسِیُّ فِی الْأَمَالِی قَالَ رُوِیَ أَنَّ أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ ع خَرَجَ ذَاتَ لَیْلَةٍ مِنَ الْمَسْجِدِ وَ کَانَتْ لَیْلَةً قَمْرَاءَ فَأَمَّ الْجَبَّانَةَ وَ لَحِقَهُ جَمَاعَةٌ یَقْفُونَ أَثَرَهُ فَوَقَفَ عَلَیْهِمْ ثُمَّ قَالَ مَنْ أَنْتُمْ قَالُوا شِیعَتُکَ یَا أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ فَتَفَرَّسَ فِی وُجُوهِهِمْ ثُمَّ قَالَ فَمَا لِی لَا أَرَى عَلَیْکُمْ سِیمَاءَ الشِّیعَةِ قَالُوا وَ مَا سِیمَاءُ الشِّیعَةِ یَا أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ قَالَ صُفْرُ الْوُجُوهِ مِنَ السَّهَرِ عُمْشُ الْعُیُونِ مِنَ الْبُکَاءِ حُدْبُ الظُّهُورِ مِنَ الْقِیَامِ خُمُصُ الْبُطُونِ مِنَ الصِّیَامِ ذُبُلُ الشِّفَاهِ مِنَ الدُّعَاءِ عَلَیْهِمْ غَبَرَةُ الْخَاشِعِینَ
وسائل‏الشیعة     4     57    13- باب عدد الفرائض الیومیة و نوافل
4498-  وَ فِی کِتَابِ صِفَاتِ الشِّیعَةِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى بْنِ الْمُتَوَکِّلِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَى عَنْ مُوسَى بْنِ عِمْرَانَ عَنْ عَمِّهِ الْحُسَیْنِ بْنِ یَزِیدَ النَّوْفَلِیِّ عَنْ عَلِیِّ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِیهِ عَنْ أَبِی بَصِیرٍ قَالَ قَالَ الصَّادِقُ ع شِیعَتُنَا أَهْلُ الْوَرَعِ وَ الِاجْتِهَادِ وَ أَهْلُ الْوَفَاءِ وَ الْأَمَانَةِ وَ أَهْلُ الزُّهْدِ وَ الْعِبَادَةِ أَصْحَابُ الْإِحْدَى وَ خَمْسِینَ رَکْعَةً فِی الْیَوْمِ وَ اللَّیْلَةِ الْقَائِمُونَ بِاللَّیْلِ الصَّائِمُونَ بِالنَّهَارِ یُزَکُّونَ أَمْوَالَهُمْ وَ یَحُجُّونَ الْبَیْتَ وَ یَجْتَنِبُونَ کُلَّ مُحَرَّمٍ
وسائل‏الشیعة     6     191    11- باب استحباب کثرة قراءة القرآن ف
7700-  وَ فِی صِفَاتِ الشِّیعَةِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ عَنِ الصَّفَّارِ عَنِ ابْنِ الْبَرْقِیِّ عَنِ ابْنِ شَمُّونٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ أَبِی الْمِقْدَامِ عَنْ أَبِیهِ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ إِنَّمَا شِیعَةُ عَلِیٍّ النَّاحِلُونَ الشَّاحِبُونَ الذَّابِلُونَ ذَابِلَةٌ شِفَاهُهُمْ مِنَ الصِّیَامِ إِلَى أَنْ قَالَ کَثِیرَةٌ صَلَاتُهُمْ کَثِیرَةٌ تِلَاوَتُهُمْ لِلْقُرْآنِ یَفْرَحُ النَّاسُ وَ یَحْزَنُونَ
بحارالأنوار     65     186    باب 19- صفات الشیعة و أصنافهم و ذم
41-  کا، [الکافی‏] عَنْ عَلِیٍّ عَنْ أَبِیهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِیسَى عَنْ إِبْرَاهِیمَ بْنِ عُمَرَ الْیَمَانِیِّ عَنْ رَجُلٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ شِیعَتُنَا أَهْلُ الْهُدَى وَ أَهْلُ التُّقَى وَ أَهْلُ الْخَیْرِ وَ أَهْلُ الْإِیمَانِ وَ أَهْلُ الْفَتْحِ وَ الظَّفَرِ
ب:مدارک احادیث  مقام شیعه
الکافی     8     212    حدیث الصیحة .....  ص : 209
259-  عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبِی الْمِقْدَامِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع یَقُولُ خَرَجْتُ أَنَا وَ أَبِی حَتَّى إِذَا کُنَّا بَیْنَ الْقَبْرِ وَ الْمِنْبَرِ إِذَا هُوَ بِأُنَاسٍ مِنَ الشِّیعَةِ فَسَلَّمَ عَلَیْهِمْ ثُمَّ قَالَ إِنِّی وَ اللَّهِ لَأُحِبُّ رِیَاحَکُمْ وَ أَرْوَاحَکُمْ فَأَعِینُونِی عَلَى ذَلِکَ بِوَرَعٍ وَ اجْتِهَادٍ وَ اعْلَمُوا أَنَّ وَلَایَتَنَا لَا تُنَالُ إِلَّا بِالْوَرَعِ وَ الِاجْتِهَادِ وَ مَنِ ائْتَمَّ مِنْکُمْ بِعَبْدٍ فَلْیَعْمَلْ بِعَمَلِهِ أَنْتُمْ شِیعَةُ اللَّهِ وَ أَنْتُمْ أَنْصَارُ اللَّهِ وَ أَنْتُمُ السَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ وَ السَّابِقُونَ الْآخِرُونَ وَ السَّابِقُونَ فِی الدُّنْیَا وَ السَّابِقُونَ فِی الْآخِرَةِ إِلَى الْجَنَّةِ قَدْ ضَمِنَّا لَکُمُ الْجَنَّةَ بِضَمَانِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ ضَمَانِ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ اللَّهِ مَا عَلَى دَرَجَةِ الْجَنَّةِ أَکْثَرُ أَرْوَاحاً مِنْکُمْ فَتَنَافَسُوا فِی فَضَائِلِ الدَّرَجَاتِ أَنْتُمُ الطَّیِّبُونَ وَ نِسَاؤُکُمُ الطَّیِّبَاتُ کُلُّ مُؤْمِنَةٍ حَوْرَاءُ عَیْنَاءُ وَ کُلُّ مُؤْمِنٍ صِدِّیقٌ وَ لَقَدْ قَالَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ ع لِقَنْبَرٍ یَا قَنْبَرُ أَبْشِرْ وَ بَشِّرْ وَ اسْتَبْشِرْ فَوَ اللَّهِ لَقَدْ مَاتَ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ هُوَ عَلَى أُمَّتِهِ سَاخِطٌ إِلَّا الشِّیعَةَ أَلَا وَ إِنَّ لِکُلِّ شَیْ‏ءٍ عِزّاً وَ عِزُّ الْإِسْلَامِ الشِّیعَةُ أَلَا وَ إِنَّ لِکُلِّ شَیْ‏ءٍ دِعَامَةً وَ دِعَامَةُ الْإِسْلَامِ الشِّیعَةُ أَلَا وَ إِنَّ لِکُلِّ شَیْ‏ءٍ ذِرْوَةً وَ ذِرْوَةُ الْإِسْلَامِ الشِّیعَةُ أَلَا وَ إِنَّ لِکُلِّ شَیْ‏ءٍ شَرَفاً وَ شَرَفُ الْإِسْلَامِ الشِّیعَةُ أَلَا وَ إِنَّ لِکُلِّ شَیْ‏ءٍ سَیِّداً وَ سَیِّدُ الْمَجَالِسِ مَجَالِسُ الشِّیعَةِ أَلَا وَ إِنَّ لِکُلِّ شَیْ‏ءٍ إِمَاماً وَ إِمَامُ الْأَرْضِ أَرْضٌ تَسْکُنُهَا الشِّیعَةُ وَ اللَّهِ لَوْ لَا مَا فِی الْأَرْضِ مِنْکُمْ مَا رَأَیْتَ بِعَیْنٍ عُشْباً أَبَداً وَ اللَّهِ لَوْ لَا مَا فِی الْأَرْضِ مِنْکُمْ مَا أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَى أَهْلِ خِلَافِکُمْ وَ لَا أَصَابُوا الطَّیِّبَاتِ مَا لَهُمْ فِی الدُّنْیَا وَ لَا لَهُمْ فِی الْآخِرَةِ مِنْ نَصِیبٍ کُلُّ نَاصِبٍ وَ إِنْ تَعَبَّدَ وَ اجْتَهَدَ مَنْسُوبٌ إِلَى هَذِهِ الْآیَةِ عامِلَةٌ ناصِبَةٌ تَصْلى‏ ناراً حامِیَةً فَکُلُّ نَاصِبٍ مُجْتَهِدٍ فَعَمَلُهُ هَبَاءٌ شِیعَتُنَا یَنْطِقُونَ بِنُورِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ مَنْ یُخَالِفُهُمْ یَنْطِقُونَ بِتَفَلُّتٍ وَ اللَّهِ مَا مِنْ عَبْدٍ مِنْ شِیعَتِنَا یَنَامُ إِلَّا أَصْعَدَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ رُوحَهُ إِلَى السَّمَاءِ فَیُبَارِکُ عَلَیْهَا فَإِنْ کَانَ قَدْ أَتَى عَلَیْهَا أَجَلُهَا جَعَلَهَا فِی کُنُوزِ رَحْمَتِهِ وَ فِی رِیَاضِ جَنَّةٍ وَ فِی ظِلِّ عَرْشِهِ وَ إِنْ کَانَ أَجَلُهَا مُتَأَخِّراً بَعَثَ بِهَا مَعَ أَمَنَتِهِ مِنَ الْمَلَائِکَةِ لِیَرُدُّوهَا إِلَى الْجَسَدِ الَّذِی خَرَجَتْ مِنْهُ لِتَسْکُنَ فِیهِ وَ اللَّهِ إِنَّ حَاجَّکُمْ وَ عُمَّارَکُمْ لَخَاصَّةُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ إِنَّ فُقَرَاءَکُمْ لَأَهْلُ الْغِنَى وَ إِنَّ أَغْنِیَاءَکُمْ لَأَهْلُ الْقَنَاعَةِ وَ إِنَّکُمْ کُلَّکُمْ لَأَهْلُ دَعْوَتِهِ وَ أَهْلُ إِجَابَتِهِ
الکافی     8     240    حدیث القباب .....  ص : 231
328-  سَهْلُ بْنُ زِیَادٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِیٍّ عَنْ کَرَّامٍ عَنْ أَبِی الصَّامِتِ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مَرَرْتُ أَنَا وَ أَبُو جَعْفَرٍ ع عَلَى الشِّیعَةِ وَ هُمْ مَا بَیْنَ الْقَبْرِ وَ الْمِنْبَرِ فَقُلْتُ لِأَبِی جَعْفَرٍ ع شِیعَتُکَ وَ مَوَالِیکَ جَعَلَنِیَ اللَّهُ فِدَاکَ قَالَ أَیْنَ هُمْ فَقُلْتُ أَرَاهُمْ مَا بَیْنَ الْقَبْرِ وَ الْمِنْبَرِ فَقَالَ اذْهَبْ بِی إِلَیْهِمْ فَذَهَبَ فَسَلَّمَ عَلَیْهِمْ ثُمَّ قَالَ وَ اللَّهِ إِنِّی لَأُحِبُّ رِیحَکُمْ وَ أَرْوَاحَکُمْ فَأَعِینُوا مَعَ هَذَا بِوَرَعٍ وَ اجْتِهَادٍ إِنَّهُ لَا یُنَالُ مَا عِنْدَ اللَّهِ إِلَّا بِوَرَعٍ وَ اجْتِهَادٍ وَ إِذَا ائْتَمَمْتُمْ بِعَبْدٍ فَاقْتَدُوا بِهِ أَمَا وَ اللَّهِ إِنَّکُمْ لَعَلَى دِینِی وَ دِینِ آبَائِی إِبْرَاهِیمَ وَ إِسْمَاعِیلَ وَ إِنْ کَانَ هَؤُلَاءِ عَلَى دِینِ أُولَئِکَ فَأَعِینُوا عَلَى هَذَا بِوَرَعٍ وَ اجْتِهَادٍ
الکافی     8     365    خطبة لأمیر المؤمنین ع .....  ص : 60
556-  أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ عَلِیِّ بْنِ الْحَسَنِ التَّیْمِیِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَیْلِ عَنْ أَبِی حَمْزَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع یَقُولُ إِذَا قَالَ الْمُؤْمِنُ لِأَخِیهِ أُفٍّ خَرَجَ مِنْ وَلَایَتِهِ وَ إِذَا قَالَ أَنْتَ عَدُوِّی کَفَرَ أَحَدُهُمَا لِأَنَّهُ لَا یَقْبَلُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ مِنْ أَحَدٍ عَمَلًا فِی تَثْرِیبٍ عَلَى مُؤْمِنٍ نَصِیحَةً وَ لَا یَقْبَلُ مِنْ مُؤْمِنٍ عَمَلًا وَ هُوَ یُضْمِرُ فِی قَلْبِهِ عَلَى الْمُؤْمِنِ سُوءاً لَوْ کُشِفَ الْغِطَاءُ عَنِ النَّاسِ فَنَظَرُوا إِلَى وَصْلِ مَا بَیْنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ بَیْنَ الْمُؤْمِنِ خَضَعَتْ لِلْمُؤْمِنِینَ رِقَابُهُمْ وَ تَسَهَّلَتْ لَهُمْ أُمُورُهُمْ وَ لَانَتْ لَهُمْ طَاعَتُهُمْ وَ لَوْ نَظَرُوا إِلَى مَرْدُودِ الْأَعْمَالِ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ لَقَالُوا مَا یَتَقَبَّلُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ مِنْ أَحَدٍ عَمَلًا وَ سَمِعْتُهُ یَقُولُ لِرَجُلٍ مِنَ الشِّیعَةِ أَنْتُمُ الطَّیِّبُونَ وَ نِسَاؤُکُمُ الطَّیِّبَاتُ کُلُّ مُؤْمِنَةٍ حَوْرَاءُ عَیْنَاءُ وَ کُلُّ مُؤْمِنٍ صِدِّیقٌ قَالَ وَ سَمِعْتُهُ یَقُولُ شِیعَتُنَا أَقْرَبُ الْخَلْقِ مِنْ عَرْشِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ یَوْمَ الْقِیَامَةِ بَعْدَنَا وَ مَا مِنْ شِیعَتِنَا أَحَدٌ یَقُومُ إِلَى الصَّلَاةِ إِلَّا اکْتَنَفَتْهُ فِیهَا عَدَدَ مَنْ خَالَفَهُ مِنَ الْمَلَائِکَةِ یُصَلُّونَ عَلَیْهِ جَمَاعَةً حَتَّى یَفْرُغَ مِنْ صَلَاتِهِ وَ إِنَّ الصَّائِمَ مِنْکُمْ لَیَرْتَعُ فِی رِیَاضِ الْجَنَّةِ تَدْعُو لَهُ الْمَلَائِکَةُ حَتَّى یُفْطِرَ وَ سَمِعْتُهُ یَقُولُ أَنْتُمْ أَهْلُ تَحِیَّةِ اللَّهِ بِسَلَامِهِ وَ أَهْلُ أُثْرَةِ اللَّهِ بِرَحْمَتِهِ وَ أَهْلُ تَوْفِیقِ اللَّهِ بِعِصْمَتِهِ وَ أَهْلُ دَعْوَةِ اللَّهِ بِطَاعَتِهِ لَا حِسَابٌ عَلَیْکُمْ وَ لَا خَوْفٌ وَ لَا حُزْنٌ أَنْتُمْ لِلْجَنَّةِ وَ الْجَنَّةُ لَکُمْ أَسْمَاؤُکُمْ عِنْدَنَا الصَّالِحُونَ وَ الْمُصْلِحُونَ وَ أَنْتُمْ أَهْلُ الرِّضَا عَنِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ بِرِضَاهُ عَنْکُمْ وَ الْمَلَائِکَةُ إِخْوَانُکُمْ فِی الْخَیْرِ فَإِذَا جُهِدْتُمُ ادْعُوا وَ إِذَا غَفَلْتُمُ اجْهَدُوا وَ أَنْتُمْ خَیْرُ الْبَرِیَّةِ دِیَارُکُمْ لَکُمْ جَنَّةٌ وَ قُبُورُکُمْ لَکُمْ جَنَّةٌ لِلْجَنَّةِ خُلِقْتُمْ وَ فِی الْجَنَّةِ نَعِیمُکُمْ وَ إِلَى الْجَنَّةِ تَصِیرُونَ
وسائل‏الشیعة     1     88    20- باب تأکد استحباب الجد و الاجتها
208-  وَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ أَبَانٍ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ سَعِیدٍ عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ عَلِیِّ بْنِ أَبِی حَمْزَةَ عَنْ أَبِی بَصِیرٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّ أَبَاهُ قَالَ لِجَمَاعَةٍ مِنَ الشِّیعَةِ وَ اللَّهِ إِنِّی لَأُحِبُّ رِیحَکُمْ وَ أَرْوَاحَکُمْ فَأَعِینُوا عَلَى ذَلِکَ بِوَرَعٍ وَ اجْتِهَادٍ وَ اعْلَمُوا أَنَّ وَلَایَتَنَا لَا تُنَالُ إِلَّا بِالْعَمَلِ وَ الِاجْتِهَادِ مَنِ ائْتَمَّ مِنْکُمْ بِعَبْدٍ فَلْیَعْمَلْ بِعَمَلِهِ الْحَدِیثَ
تذکر: امید است با مطا لعه این احادیث دوحالت برای ما حاصل گردد:
الف: خوف ا ندوه به خا طرنداشتن این صفا ت سعی وتلاش کنیم آنهارا کسب کنیم0
ب:امید وخوشحالی نسبت به آن صفاتی که داراهستیم وشکر آنرابجا آوریم0
***  تنظیم:محمد علی ذاکری ازطلاب حوزه علمیه قم*تاریخ24ربیع الثا نی211433 ق ***


دوشنبه 90 اسفند 29 , ساعت 10:47 صبح

**درسها یی از احکام بین صلواتین درسال1391موضوع بحث احکام سال*
جلسه اول: سال تکلیف:این روز ها صحبت ازسال جدید است به اواخرسال 90رسیدیم سه روز مانده به آخر سال لذا سه مسئله را در رابطه با سال ذکر میکنیم:1- سال تکلیف 2- سال مال 3- سال عمر
یکی ازلطفهای عظیم الهی به انسان مقررکردن تکلیف است، بشر درسایه تکلیف وحسن اداءآن به سعادت دنیا وآخرت نائل می شود:
سال تکلیف :برای پسران 15سال تمام وبرای دختران  9سال تمام سال
الف: احکام قبل ازتکلیف:
1- ممنوع بودن از تصرفات مالی مثل خرید فروش ومانند آن
2- ممنوع بودن ازتصرفات ذمه مثل قرض کردن ویا ضامن شدن
3- ممنوع بودن از تصرفات نفسی مثل ازرواج وطلاق
4- رفع تکالیف بدنی مثل نماز وروزه
5- رفع تکلیف مالی مثل خمس وزکات
ب:احکام بعد از تکلیف:
1- رفع وبرداشته شدن موانع فوق وغیره
2- اثبات ووجوب تکالیف فوق بدنی ومالی
تذکر:بنا براین دختر 9ساله باید حجاب کامل داشته باشد وعبادات شرعیه را باید عمل کند0
وپسر15 ساله باید ازنگاه به نامحرم رجتناب کند وواجبات الهی را بجای آورد0
ولذا درحدیث وارد شده بهترین عمل عبادت است:
حدیث: فَإِنَّ أَفْضَلَ الْعَمَلِ الْعِبَادَةُ وَ التَّوَاضُعُ *
بحارالأنوار75     283 باب 24- ما روی عن الصادق علیه السلام
     *تهیه وتنظیم:محمد علی ذاکری ازطلاب حوزه علمیه قم تاریخ:24ربیع الثانی 1433*
**درسها یی از احکام بین صلواتین درسال1391موضوع بحث احکام سال*
جلسه دوم سال مال:
یکی از تکالیف دینی برهر مسلمانی این است برای اموال خود حسا بی داشته باشد در طول سال به اندازه شان خود خرج کند برای خود واهل وعیالش درپایان سال هرچه پس انداز داشته باشد باید پنج یک آنرا به عنوان خمس که یکی ازعبا دتهای مالی است به مورد آن(مرجع تقلید خود) پردازدوالا حق تصرف درآن مال ندارد،پس لازم است هرمسلما نی سال خمسی داشته باشد تا
مال او 2- وخوراک اوپاکیزه باشد3- درنتیجه دراثر پاکی مال وخوراک
دعایش مستجاب می شود4- وزندگی او بابرکت می شود5- وعبادتهایش قبول می شود
ولی کسانی که سال خمسی ندارند
1- مال 2- وخوراکشان پاک نیست3- وزندگ آنها بی برکت می شود4- ودعایشان مستجاب نمی شود5- وعبادتهای آنها مورد قبول درگاه الهی قرارنخواهد گرفت ودرنتیجه مشمول این حدیث امام باقر علیه السلام خواهد بود0
1-  وَ رُوِیَ عَنْ أَبِی بَصِیرٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِی جَعْفَرٍ ع أَصْلَحَکَ اللَّهُ مَا أَیْسَرُ مَا یَدْخُلُ بِهِ الْعَبْدُ النَّارَ قَالَ مَنْ أَکَلَ مِنْ مَالِ الْیَتِیمِ دِرْهَماً وَ نَحْنُ الْیَتِیمُ 0من‏لایحضره‏الفقیه 2 41 باب الخمس ص : 39
تذکر:کسانیکه پایان سال پس اندز نداشته با شند چیزی به آنها تعلق نمی گیرد0
*تهیه وتنظیم:محمد علی ذاکری ازطلاب حوزه علمیه قم تاریخ:25ربیع الثانی 1433*
**********
***
*
**درسها یی از احکام بین صلواتین درسال1391موضوع بحث احکام سال*
جلسه سوم سال عمر:
یکی ازوظایف مسلمان توجه داشتن به عمرخویش شدید تر ازتاجر به تجارت خویش زیرا بالا ترین ثروت انسان عمر اوست وبرای عمر انسان دردنیا چیزی پیدانمی شود با همه ثروتهای که در دنیا وجوددارد تنها یک چیز بهاو قیمت آن است واین قیمت راکسی معین کرده یک لحظه از عمرش هدر نرفته بلکه یکی ازاعمالش ازثواب عبادت جن انس با لا تر است(ضربة علی یوم الخندق افضل من عبادة الثقلین)
پس بیان کننده بها وقیمت عمر ما مولی الموحدین حضرت امیر المؤمنین علی بن ابیطالب صلوات الله علیه است0حالاقیمت عمرابشناسیم :
 1وَ قَالَ ع أَ لَا حُرٌّ یَدَعُ هَذِهِ اللُّمَاظَةَ لِأَهْلِهَا إِنَّهُ لَیْسَ لِأَنْفُسِکُمْ ثَمَنٌ إِلَّا الْجَنَّةُ
 فَلَا تَبِیعُوهَا إِلَّا بِهَا بحارالأنوار     70     132    باب 122- حب الدنیا و ذمها
2-  وَ قَالَ ع مَنْ رَضِیَ عَنْ نَفْسِهِ کَثُرَ السَّاخِطُ عَلَیْهِ وَ مَنْ بَالَغَ فِی الْخُصُومَةِ أَثِمَ وَ مَنْ قَصَّرَ فِیهَا ظَلَمَ مَنْ کَرُمَتْ عَلَیْهِ نَفْسُهُ هَانَتْ عَلَیْهِ شَهْوَتُهُ إِنَّهُ لَیْسَ لِأَنْفُسِکُمْ ثَمَنٌ إِلَّا الْجَنَّةُ فَلَا تَبِیعُوهَا إِلَّا بِهَا مَنْ عَظَّمَ صِغَارَ الْمَصَائِبِ ابْتَلَاهُ اللَّهُ بِکِبَارِهَا بحاررالأنوار  75   13مواعظ أمیر المؤمنین ع
ازاهمیت عمر انسان است در مقابل آن مورد سؤال قرارمی گیرد:
3- [المناقب لابن شهرآشوب‏] الثَّعْلَبِیُّ فِی تَفْسِیرِهِ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ وَ أَبُو الْقَاسِمِ الْقُشَیْرِیُّ فِی تَفْسِیرِهِ عَنِ الْحَاکِمِ الْحَافِظِ عَنْ أَبِی بَرْزَةَ وَ ابْنُ بُطَّةَ فِی إِبَانَتِهِ بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَبِی سَعِیدٍ الْخُدْرِیِّ کُلُّهُمْ عَنِ النَّبِیِّ ص قَالَ لَا تَزُولُ قَدَمُ عَبْدٍ یَوْمَ الْقِیَامَةِ حَتَّى یُسْأَلَ عَنْ أَرْبَعَةٍ عَنْ عُمُرِهِ فِیمَا أَفْنَاهُ وَ عَنْ شَبَابِهِ فِیمَا أَبْلَاهُ وَ عَنْ مَالِهِ مِنْ أَیْنَ اکْتَسَبَهُ وَ فِیمَا أَنْفَقَهُ وَ عَنْ حُبِّنَا أَهْلَ الْبَیْتِ بحارالأنوار     27     311    باب 9- أنهم شفعاء الخلق0
*تهیه وتنظیم:محمد علی ذاکری ازطلاب حوزه علمیه قم تاریخ:26ربیع الثانی 1433*
**************


سه شنبه 90 اسفند 9 , ساعت 2:31 عصر

* درسهایی ازاحادیث معصومین علیهم السلام*
میلاد باسعادت حضرت امام حسن عسکری علیه السلام مبارک باد در8ماه ربیع الثانی0
یک دستورنورانی از حضرت امام حسن عسکری علیه السلام به جهت شفای تب حضرت فرمودند این آیه را
(  یا نارُ کُونی‏ بَرْداً وَ سَلاماً عَلى‏ إِبْراهیمَ)
دریک ورقه نوشته همراه مریض تبدار قرار دهید شفاء خواهد یافت انشاءالله راوی می گوید به دستور عمل کردم مریضم شفاء یافت0
(ترجمه آیه جزء حدیث نیست برای توضیح ذکر شده)
 [پس او را در آتش افکندند] گفتیم: اى آتش! برابر ابراهیم سرد
و بى‏آسیب باش! سوره الأنبیاء : 69  


*******


سه شنبه 90 اسفند 9 , ساعت 2:27 عصر

* رحلت کریمه اهل بیت حضرت فاطمه معصومه سلام الله علیها تسلیت باد10ماه ربیع الثانی
نظری کوتاه به زیارت نامه کریمه اهل بیت حضرت فاطمه معصومه سلام الله علیها
یکدوره ازمعارف دراین زیارتنا مه:
1. خداشناسی: کَبِّرْ أَرْبَعاً وَ ثَلَاثِینَ تَکْبِیرَةً وَ سَبِّحْ ثَلَاثاً وَ ثَلَاثِینَ تَسْبِیحَةً وَ احْمَدِ اللَّهَ ثَلَاثاً وَ ثَلَاثِینَ تَحْمِیدَةً
2. شناخت انبیاء: السَّلَامُ عَلَى آدَمَ صَفْوَةِ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَى نُوحٍ نَبِیِّ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَى إِبْرَاهِیمَ خَلِیلِ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَى مُوسَى کَلِیمِ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَى عِیسَى رُوحِ اللَّهِ
3. پیامبر شناسی: السَّلَامُ عَلَیْکَ یَا رَسُولَ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَیْکَ یَا خَیْرَ خَلْقِ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَیْکَ یَا صَفِیَّ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَیْکَ یَا مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ خَاتَمَ النَّبِیِّینَ
4. امام شناسی: السَّلَامُ عَلَیْکَ یَا أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ عَلِیَّ بْنَ أَبِی طَالِبٍ وَصِیَّ رَسُولِ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَیْکَ یَا فَاطِمَةُ سَیِّدَةَ نِسَاءِ الْعَالَمِینَ السَّلَامُ عَلَیْکُمَا یَا سِبْطَیْ نَبِیِّ الرَّحْمَةِ وَ سَیِّدَیْ شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ السَّلَامُ عَلَیْکَ یَا عَلِیَّ بْنَ الْحُسَیْنِ سَیِّدَ الْعَابِدِینَ وَ قُرَّةَ عَیْنِ النَّاظِرِینَ السَّلَامُ عَلَیْکَ یَا مُحَمَّدَ بْنَ عَلِیٍّ بَاقِرَ الْعِلْمِ بَعْدَ النَّبِیِّ السَّلَامُ عَلَیْکَ یَا جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ الصَّادِقَ الْبَارَّ الْأَمِینَ السَّلَامُ عَلَیْکَ یَا مُوسَى بْنَ جَعْفَرٍ الطَّاهِرَ الطُّهْرَ السَّلَامُ عَلَیْکَ یَا عَلِیَّ بْنَ مُوسَى الرِّضَا الْمُرْتَضَى السَّلَامُ عَلَیْکَ یَا مُحَمَّدَ بْنَ عَلِیٍّ التَّقِیَّ السَّلَامُ عَلَیْکَ یَا عَلِیَّ بْنَ مُحَمَّدٍ النَّقِیَّ النَّاصِحَ الْأَمِینَ السَّلَامُ عَلَیْکَ یَا حَسَنَ بْنَ عَلِیٍّ السَّلَامُ عَلَى الْوَصِیِّ مِنْ بَعْدِهِ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى نُورِکَ وَ سِرَاجِکَ وَ وَلِیِّ وَلِیِّکَ وَ وَصِیِّ وَصِیِّکَ وَ حُجَّتِکَ عَلَى خَلْقِکَ
5. شناخت زنان نمونه: السَّلَامُ عَلَیْکَ یَا بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَیْکَ یَا بِنْتَ فَاطِمَةَ وَ خَدِیجَةَ
6. شناخت دختر پیامبرو امام : السَّلَامُ عَلَیْکَ یَا بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَیْکَ یَا بِنْتَ فَاطِمَةَ وَ خَدِیجَةَ السَّلَامُ عَلَیْکَ یَا بِنْتَ أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ السَّلَامُ عَلَیْکَ یَا بِنْتَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَیْنِ السَّلَامُ عَلَیْکَ یَا بِنْتَ وَلِیِّ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَیْکَ یَا أُخْتَ وَلِیِّ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَیْکَ یَا عَمَّةَ وَلِیِّ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَیْکِ یَا بِنْتَ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَکَاتُهُ
7. شناخت معاد: وَ عَلَى یَقِینِ مَا أَتَى بِهِ مُحَمَّدٌ وَ بِهِ رَاضٍ نَطْلُبُ بِذَلِکَ وَجْهَکَ یَا سَیِّدِی اللَّهُمَّ وَ رِضَاکَ وَ الدَّارَ الْآخِرَةَ
8. شناخت بهشت وسبب رفتن به سوی آن: یَا فَاطِمَةُ اشْفَعِی لِی فِی الْجَنَّةِ
9. شناخت کوثر وساقی آن: وَ أَوْرَدَنَا حَوْضَ نَبِیِّکُمْ وَ سَقَانَا بِکَأْسِ جَدِّکُمْ مِنْ یَدِ عَلِیِّ بْنِ أَبِی طَالِبٍ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَیْکُم
10-شناخت راه تقرب به خدا: أَتَقَرَّبُ إِلَى اللَّهِ بِحُبِّکُمْ وَ الْبَرَاءَةِ مِنْ أَعْدَائِکُمْ وَ التَّسْلِیمِ إِلَى اللَّهِ رَاضِیاً بِهِ غَیْرَ مُنْکِرٍ وَ لَا مُسْتَکْبِرٍ
11-شناخت مقام شا مخ کریمه اهل بیت حضرت فاطمه معصومه سلام الله: فَإِنَّ لَکِ عِنْدَ اللَّهِ شَأْناً مِنَ الشَّأْنِ
----------------------------------------------

 



لیست کل یادداشت های این وبلاگ